اليمن: 100 قتيل وجريح جراء انتهاكات مليشيا الحوثي في أبريل

عسكر قال إن مليشيا الحوثي شنت مطلع أبريل/نيسان الماضي هجوماً بربرياً على الضالع استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة على السكان

كشف وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، أن الانتهاكات الحوثية المتصاعدة منذ أكثر من شهر أسفرت عن سقوط 100 قتيل وجريح ونزوح الآلاف.

• وزير حقوق الإنسان اليمني يطلع وفدا أمميا على جرائم الحوثي 
• جريفيث في ميناء الحديدة.. الحوثيون يخفون جرائمهم بمنعه من زيارة المدينة

وقال عسكر، في مؤتمر صحفي بعدن، الأربعاء: "إن مليشيا الحوثي الانقلابية شنت مطلع أبريل/نيسان الماضي هجوماً بربرياً على الضالع استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ وقذائف الكاتيوشا، مستهدفةً القرى والعزل والمديريات المأهولة بالسكان".

وأضاف أن ما يمارسه الحوثيون عبارة عن جرائم حرب وانتهاكات جسيمة ضد المدنيين، فقد تسببوا بسقوط 27 شهيداً وإصابة 73، بالإضافة لنزوح 9361 أسرة، وهدم 541 منزلاً بشكل كلي وجزئي، وكذا تدمير 5 منشآت صحية، و9 مدارس، و145 مزرعة، وسيطرت المليشيات على 16 مؤسسة حكومية و34 منزلاً.

ولفت وزير حقوق الإنسان إلى أن المليشيات تفرض حصاراً جائراً على عدد من المديريات، بالتزامن مع التصعيد الوحشي المستمر منذ 40 يوماً، حيث قاموا بمنع وصول الغذاء والدواء ومياه الشرب للمواطنين، ومنعوا فتح ممرات آمنة لنزوحهم، ونهبوا المنازل والمؤسسات الحكومية والمستشفيات.

وأدانت وزارة حقوق الإنسان اليمني التصعيد العسكري لمليشيا الإرهاب الطائفي بحق أهالي الضالع، وصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بحق جرائم الحوثيين، وعدم اضطلاعهما بمسئوليتهما في حماية المدنيين من الإرهاب والقتل الجماعي.

وجددت وزارة حقوق الإنسان مناشدتها الهيئات والمؤسسات والدول المعنية بالأمن والسلم الدوليين بإلزام الحوثيين إيقاف الهجمات والجرائم بحق أبناء وأهالي الضالع، ومنعهم من ارتكاب المزيد من المجازر، والسماح للهلال الأحمر اليمني واللجنة الدولية للصليب الأحمر بنقل الجثث والجرحى، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، أشار وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر، إلى أن عمليات توثيق الانتهاكات تمر بطرق وأساليب ذات طابع فني وتقني، وتوثيقه متعلق بإمكانية الوصول إلى المناطق التي حدثت فيها تلك الانتهاكات.

وأكد عسكر، في رده على سؤال لـ"العين الإخبارية"، أن الجيش اليمني والمقاومة حتى القوات المشتركة كانت تدافع بشراسة عن الأراضي التي هاجمها الحوثيون.