رئيس الوزراء اليمني: قوى عديدة لا تريد استقرار عدن
قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، إن هناك محاولات مستميتة من قبل قوى عديدة لا تريد لمدينة عدن وأهلها الاستقرار.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن هذه المحاولات لن تنجح، وتستدعي المزيد من التضامن والتماسك والمؤازرة لحماية عدن من المؤامرات والفتن التي تحاك ضدها.
داء ذلك خلال اطلاعه من محافظ عدن، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، ومدير أمن المدينة، اللواء مطهر الشعيبي، على المعلومات الأولية للتفجير الذي استهدف إعلاميَين بعدن، في وقت سابق الثلاثاء.
وتعهد عبدالملك خلال اللقاء بتصدي الحكومة والقوى السياسية لكل هذه الأعمال.
وكانت الصحفية، رشا عبدالله، قد قتلت في انفجار سيارتها، فيما أصيب زوجها الإعلامي محمود العتمي بجروح خطيرة، نتيجة عبوة ناسفة تم زرعها في السيارة.
وأكد رئيس الوزراء اليمني أن جرائم الإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، لن تزيد الحكومة والقوى السياسية والمجتمعية إلا إصراراً على وضع حد لهذا الخطر الداهم والعمل بكل الوسائل لعدم السماح للإرهاب بتحقيق ما يهدف إليه.
وقدم رئيس الوزراء خالص العزاء لأسرة الصحفية رشا عبدالله ولكل الوسط الإعلامي والصحفي، متمنيا الشفاء العاجل للصحفي محمود العتمي.
مؤكداً أن حماية الأبرياء وتأمين مدينة عدن مسؤولية تكاملية ولا يجب أن تخضع لأي حسابات ضيقة.
كما وجّه رئيس الوزراء اليمني اللجنة الأمنية في عدن والأجهزة المختصة بالتحقيق في هذه الجريمة الإرهابية التي وصفها "بالغادرة"، وتعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يتربص بأمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن.
مشدداً على تكاتف جميع القوى للإسهام في اجتثاث ومكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن هذا التفجير الإرهابي هو الثالث خلال شهر تقريبا، الذي يضرب مدينة عدن، بعد استهداف محافظ عدن بعبوة ناسفة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتفجير البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي بعد أسابيع.
وخلفت التفجيرات قتلى من المواطنين ورجال الأمن والصحفيين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، بينهم أطفال ونساء.