"العويس الثقافية" تناقش تجربة الشاعر اليمني عبدالله البرودني
"العويس الثقافية" بدبي تختتم فعاليات ندوتها الموسعة عن الشاعر اليمني عبدالله البرودني بحضور نحبة من النقاد والكتاب.
اختتمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي، الخميس، الندوة الأدبية الموسعة عن الشاعر اليمني الراحل عبدالله البردوني، التي أطلقت تحت عنوان "البردوني الشاعر البصير".
وشهدت الندوة مشاركة نخبة من النقاد والكتاب والمفكرين العرب، وحضرها لفيف من الشخصيات الثقافية، وحظيت باهتمام إعلامي واسع داخل وخارج الإمارات.
في الجلسة الأولى التي أدارتها الكاتبة الإماراتية فتحية النمر، قرأ د. عبدالحكيم الزبيدي، جماليات التناص في شعر البردوني: قصيدة "أبو تمام وعروبة اليوم" نموذجاً، وقدم د. أحمد المنصوري ورقة بعنوان عبدالله البردوني وجدلية الوطن والغربة.
وفي الجلسة الثانية التي أدارتها الشاعرة الإماراتية ساجدة الموسوي، قدم الدكتور معجب العدواني ورقة بعنوان ساعة السّحَر: خاتمة الشّكّ في شعر البردّوني، وشارك الشاعر اليمني الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح بشهادة شخصية عنوانها "الشاعر عبدالله البردوني كما عرفته" قرأها نيابة عنه الدكتور همدان دماج، حيث حالت الظروف الصحية للمقالح دون حضوره الندوة، ثم قرأ الفنان الإماراتي د. حبيب غلوم مختارات من شعر عبدالله البردوني بطريقة درامية.
وكان الشاعر اليمني الراحل قد فاز بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الشعر عام 1992/1993.