الرئاسي اليمني يوجه بإغاثة فورية للمتضررين من فيضانات مأرب
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الأحد، الحكومة المعترف بها دوليا بإغاثة المتضررين من الفيضانات في مأرب شرقي البلاد.
وشهدت مدينة مأرب سيولا وأمطارا غزيرة ليلة السبت- الأحد، أدت إلى جرف مساكن 5 آلاف و287 عائلة كانت تستوطن مخيمات الفارين من مليشيات الحوثي فيما لحقت أضرار جزئية ومادية بـ 11 ألفاً و 484 عائلة.
وقدم نائب رئيس المجلس الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إحاطة شاملة حول الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول، وأثرها على ملايين النازحين الذين وجدوا في مأرب، ملاذهم الآمن، هربا من عدوان المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، وفقا وكالة "سبأ" الرسمية.
ووفقا للوكالة، فإن رئيس المجلس الرئاسي وجه "الجهات المعنية في الحكومة اليمنية بتعزيز جهود السلطة المحلية والاستجابة الفورية لإغاثة المواطنين والنازحين المتضررين من تداعيات المنخفض الجوي المستمر".
كما وجه بحشد جهود الشركاء والوكالات الانسانية للتدخل العاجل، والتخفيف من معاناة الاسر المنكوبة، مشيدا بهذا الصدد، بجهود السلطة المحلية في مواجهة الكارثة التي طالت آلاف النازحين.
وكانت الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين باليمن أطلقت في وقت سابق، نداء استغاثة لحشد الدعم والتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر المتضررة في مأرب.
وأكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن أكثر من 16.735 أسرة نازحة في محافظة مأرب، تضررت بالأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي شهدتها المحافظة مساء أمس، منها 5.287 أسرة تضررت بشكل كلي.
وتأوي مأرب أكثر من مليوني نازح يتوزعون على 182 مخيما، أصبحت عرضة للفيضانات الناتجة عن منخفض جوي قادم من بحر العرب.
وتشهد مناطق كثيرة من اليمن حاليا، خاصة الشمالية والشرقية، سيولا جارفة وأمطارا غزيرة بفعل منخفض جوي أدى إلى مقتل نحو 30 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء خلال يوليو/ تموز الماضي.
ووفقا للأمم المتحدة فإن ما يقرب من 86 ألف شخص، من بينهم أكثر من 10 آلاف نازح تضرروا جراء الأمطار الغزيرة والسيول خلال الأسبوعين الماضيين في اليمن.