انتقاد وتضامن.. عطال "الأسوأ" يلامس القاع في الدوري الفرنسي

الجزائري يوسف عطال لاعب نيس يلامس القاع في الدوري الفرنسي بعد مباراة باريس سان جيرمان في الجولة الرابعة.. طالع التفاصيل.

يعيش الجزائري يوسف عطال، ظهير نيس، أصعب أوقاته في الدوري الفرنسي خلال الوقت الحالي، بعد المباراة التي خاضها أمام باريس سان جيرمان مساء السبت.

عطال شارك أساسيا في المباراة التي خاضها نيس ضد باريس سان جيرمان، السبت، في الجولة الرابعة من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بفوز الفريق العاصمي 3-0.

اللاعب الجزائري ظهر بشكل سيء خلال المباراة، وتسبب في تلقي فريقه لهدفين، بعدما فشل في رقابة كيليان مبابي النجم الأبرز في النادي الباريسي.

وبعد مرور 65 دقيقة، تعرض اللاعب الجزائري لإصابة في الركبة، وهي الإصابة الثانية التي يتعرض لها اللاعب خلال الشهر الحالي.

• إصابة وأخطاء كارثية.. مبابي يُدخل يوسف عطال النفق المظلم
  

انتقادات عنيفة

المستوى السيء الذي ظهر عليه عطال تسبب في تعرض اللاعب لانتقادات عنيفة، سواء على مستوى الصحف الفرنسية، أو جماهير نادي نيس نفسه.

صحيفة "ليكيب" الفرنسية اختارت النجم الجزائري اللاعب الأسوأ في مباراة نيس وباريس سان جيرمان، بتقييم 3 درجات من 10.

الصحيفة سلطت الضوء على معاناة عطال في رقابة مبابي، واعتبرت أنه تسبب في تلقي الفريق لهدفين خلال المباراة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عطال فشل في تقديم المستويات التي اعتادت عليها جماهير نيس منه منذ الانتقال إلى الفريق.

المباراة كانت الثانية التي يحصل فيها عطال على لقب أسوأ لاعب في المباراة خلال الموسم الحالي، بعدما حصل على اللقب في المباراة الوحيدة التي شارك فيها من قبل.

تضامن فييرا

من جهته، حرص الفرنسي باتريك فييرا، مدرب نيس، على التضامن مع اللاعب الجزائري، بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له خلال الفترة الأخيرة.

وقال فييرا: "يوسف عائد من فترة توقف طويلة جدا، وصلت لـ8 أشهر كاملة".

واستطرد: "مبابي ليس أي لاعب، إنه من أفضل المُهاجمين في أوروبا، كما أنه بطل العالم".

وواصل: "مهما كان اسم المدافع الذي سيكلف بمراقبته فإنه سيجد صعوبات كثيرة من أجل إيقافه والصمود أمام إنطلاقاته".

كما طالب المدرب الفرنسي بضرورة الصبر على الدولي الجزائري، مؤكدا أنه يحتاج الوقت للتأقلم بعد العودة من الإصابة.

وأتم:"يوسف من نوعية اللاعبين الذين يحتاجون لفترة تأقلم لاسترجاع مستواهم المعهود عند العودة من الإصابة، ولذا فإننا مُجبرون على عدم استباق الأحداث".