الشباب الإرهابية تهدد بشن هجمات جديدة في عمق كينيا
هددت حركة الشباب الإرهابية بمواصلة هجماتها في كينيا إذا قرر الرئيس المنتخب وليام روتو إبقاء قواته في الصومال.
وأصدرت حركة الشباب هذا التهديد في بيان صحفي نشرته وسائل الإعلام الداعمة للتنظيم.
ولم تعلق الحكومة الكينية ولا الرئيس المنتخب لتهديد حركة الشباب بشن هجمات جديدة في العمق الكيني.
وأرسلت كينيا قواتها إلى الصومال في أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، بعد أن شنت مليشيات الشباب هجمات في المنطقة الشمالية الشرقية من كينيا والمنطقة الساحلية، وشهدت اختطاف أجانب، ووصفت كينيا العملية بأنها جزء من حماية أمنها القومي. وكينيا لديها آلاف الجنود في قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال، وأصبحت في 2012 رسميًا جزءًا من قوات الاتحاد الأفريقي في (أمصيوم) المعروفة الآن باسم ATMIS.
وشنت الشباب الأسبوع الماضي هجوما داميا على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو خلف عشرات القتلى والجرحى في أعنف هجوم منذ شهور.
وتعهدت الحكومة الصومالية بشن حرب شاملة على الحركة طالبت السكان بالاستعداد لتلك المواجهة.
وتسيطر الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة على وسط وجوب البلاد.
وفي 15 و16 يناير/كانون الثاني 2019 نفذت مجموعة منهم هجوما على فندق كبير في نيروبي أسفر عن مقتل 21 شخصا، ردا على نقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
لكن هجوما داميا وقع في الثاني من أبريل/نيسان 2015 حين هاجمت مجموعة فجرًا جامعة غاريسا في شرق البلاد مخلفة 148 قتيلا بينهم 142 طالبا قتل بعضهم بدم بارد.
وفي سبتمبر/أيلول 2013، تبنت حركة الشباب هجوما كبيرا على مركز وست غيت التجاري في نيروبي خلف 67 قتيلا بعد حصاره لأربعة أيام.