حكمة المغفور له الشيخ زايد مكّنت شباب الإمارات من المشاركة الفعالة في مسيرة تنمية المجتمع.
الشباب هم المحرك الأساسي الذي يدفع عجلة التنمية في أي مجتمع، والاهتمام بصقل طاقاتهم أولوية وطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبهذه المناسبة أفاد سعادة الدكتور خالد سالم اليبهوني الظاهري مدير جامعة محمد الخامس أبوظبي بأن "الاستثمار في الشباب وتنمية مهاراتهم وخلق الفرص التي تمكنهم من تطوير مهاراتهم وتوظيفها في خدمة الوطن كان وما يزال أولية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تجلى اهتمام قيادة دولتنا بالشباب في نهج المغفور له الشيخ زايد الذي حرص على تزويد أبناء الوطن بالمعارف والمهارات اللازمة لتأسيس اقتصاد قائم على أساس علمي مع التركيز على غرس القيم الإسلامية والوطنية الأصيلة.
إن حكمة المغفور له الشيخ زايد مكّنت شباب الإمارات من المشاركة الفعالة في مسيرة تنمية المجتمع، وهو النهج الذي سارت عليه قيادتنا الرشيدة التي حرصت على إعداد الأجيال الناشئة لبناء مجتمع المعرفة وحثت كافة المؤسسات المسؤولة على تنشئة أجيال المستقبل على غرس تعاليم الدين الإسلامية السمحة وقيم الهوية الوطنية لتكتمل بذلك مسيرة بناء الإنسان.
إن مقولة الشيخ زايد، طيّب الله ثراه: «من ليس له ماضٍ، ليس له حاضر ولا مستقبل»، تختصر نهج دولتنا الحبيبة في مد جسور التواصل بين مختلف شرائح المجتمع وعدم تهميش أي فئة منها، وإعداد جيل يجمع بين معارف المستقبل وبين معالم الهوية الإماراتية الوطنية. وهذا ما نراه اليوم في الشباب الإماراتي الذي يشارك بنجاح في مسيرة الإنجازات الوطنية ويبرهن قدرته على تحمل مسؤولية الحفاظ على الإرث الحضاري الذي خلّفه لنا الوالد المؤسس، الشيخ زايد طيب الله ثراه ومواصلة مسيرة بناء المستقبل.
وعلى الرغم من أهمية الاحتفال بيوم الشباب الدولي للتذكير بأهمية سماع أصوات الشباب وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في دراسة القضايا الراهنة وإيجاد حلول مبدعة لتحقيق التنمية المستدامة في شتى القطاعات الحيوية، فإننا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة نحتفل بشبابنا في كل يوم وفي كل محفل ونفتخر بكوننا دولة فتية تعتمد على ثروتها البشرية لدفع عجلة التنمية وإعلاء راية الوطن الغالي.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة