"يوتيوب" تنصب مصيدة للفيديوهات المخالفة
تبذل شركة يويتوب المزيد من المحهودات من أجل محاربة الفيديوهات المخالفة، من خلال أنظمة إشرافية ترصد المضامين التي تنتهك القواعد.
وأعلنت "يوتيوب" الثلاثاء عزمها على نشر تقديرات لنسبة الفيديوهات التي تُشاهد عبر المنصة التابعة لـ"جوجل" قبل سحبها بسبب انتهاك قواعدها، كاشفة أن معدل هذه المنشورات آخذ في التراجع ومؤكدة تكثيف الجهود للتصدي لها.
وأشارت "يوتيوب" إلى أن تقريرها الربعي بشأن الإشراف على المحتويات سيتضمن "معدل المشاهدات للفيديوهات المخالفة" للإشارة إلى النسبة المئوية للمشاهدات الخاصة بالمحتويات المخالفة لقواعد المنصة، وهي كانت أقل من 1% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020.
وقالت مديرة الشؤون الأمنية في يوتيوب جنيفر أوكونور خلال مؤتمر صحفي إن "هذا الرقم منخفض جدا".
وأضافت "بطبيعة الحال نريد تسجيل رقم أدنى بعد، وفريقي يعمل ليلا ونهارا في هذا الاتجاه".
ويعني هذا المعدل أن المضامين التي تنتهك قواعد "يوتيوب" تحصد ما بين 16 إلى 18 ألف مشاهَدة من كل 10 آلاف مشاهَدة عبر المنصة، بحسب اوكونور.
ولم تفصّل "يوتيوب" القواعد التي ستؤخذ في الاعتبار خلال احتساب هذه النسبة.
وترصد أنظمة الإشراف الآلية 94% من المضامين التي تنتهك قواعد الاستخدام، وتسحب 75% منها قبل أن تحصد 10 مشاهدات.
وأوضحت جنيفر أوكونور أن فرق المنصة تحدد هذا المعدل في بياناتها الداخلية منذ 2017، وهو تراجع بنسبة تقرب من 70% بفضل استثمارات على صعيد التكنولوجيا والموارد البشرية.
ومنذ تقريرها الأول بشأن احترام قواعدها سنة 2018، سحبت "يوتيوب" أكثر من 83 مليون فيديو و7 مليارات تعليق.