خليفة الزاكي.. كيف أنهى ياسين بونو "كوارث" حراس منتخب المغرب؟
دخل حارس المرمى ياسين بونو قائمة أساطير كرة القدم المغربية بعد المستويات الخرافية التي قدمها خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وتألق نجم إشبيلية مع منتخب المغرب خلال موقعة ثمن نهائي المونديال أمام إسبانيا بتصديه لركلتي ترجيح، مساهما بشكل كبير في الإنجاز التاريخي الذي حققه أسود الأطلس في مونديال قطر 2022.
وبفضل المستويات القوية التي قدمها طوال السنوات الأخيرة، وبصفة خاصة في كأس العالم 2022، تفوق ياسين بونو على الأسطورة بادو الزاكي مهندس تأهل منتخب المغرب للدور الثاني خلال نسخة عام 1986 من المونديال.
أزمة الـ30 عاما
منذ اعتزال بادو الزاكي عام 1993، عاش منتخب المغرب أزمة خانقة في مركز حراسة المرمى، مما انعكس بشكل سلبي على نتائجه، على الصعيدين القاري والدولي.
وبسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبوها، تسبب حراس المرمى في نكسات عديدة لمنتخب "أسود الأطلس" طوال السنوات الـ30 الأخيرة.
وتحتفظ الذاكرة في هذا الصدد بالهدف الساذج الذي قبله خالد فوهامي أمام منتخب تونس في نهائي بطولة أمم أفريقيا 2004، والذي تسبب في خسارة المغرب للقب كان في المتناول.
من جهته، ارتكب نادر المياغري هفوتين فادحتين أمام "نسور قرطاج" أيضا، وتحديدا خلال المواجهتين المندرجتين ضمن تصفيات كأس العالم 2006 وفي دور المجموعات لأمم أفريقيا 2012.
أرقام خرافية لياسين بونو
على عكس باقي حراس المرمى الذي خلفوا بادو الزاكي، برز ياسين بونو بانتظام أداءه، خاصة خلال المنافسات الكبرى التي خاضها منتخب المغرب طوال السنوات الأخيرة.
وشارك نجم الفريق الأندلسي في 49 مباراة مع "أسود الأطلس" تلقى فيها مرماه 23 هدفا، مقابل حفاظه على نظافة شباكه في 31 مباراة.
وخلال المباريات الثلاث التي خاضها في مونديال قطر 2022، قبل بونو هدفا وحيدا خلال المواجهة أمام كندا ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وبكل المقاييس، تعتبر أرقام ياسين بونو خرافية وترشحه لأن يصبح الحارس الأفضل في تاريخ كرة القدم المغربية في المستقبل القريب.
aXA6IDE4LjE5MS42Mi42OCA=
جزيرة ام اند امز