زكي نسيبة: الإمارات نموذج للتعايش والتلاقي الحضاري
زكي أنور نسيبة يؤكد أن التسامح في الإمارات يمثل ركيزة أساسية ونهجاً أصيلاً في سياسة الدولة المبنية على تقبل الآخر والعيش المشترك.
قال زكي أنور نسيبة وزير دولة، الأحد، إن المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبوظبي والذي يضم أكثر من 700 ضيف ومرجعية دينية وعلماء ومفكرين من أهل الأديان والعقائد والثقافات المختلفة يسعى إلى تنفيذ برامج عملية تتحقق على أرض الواقع من التفاهم والتآخي والأخوة بين البشرية جمعاء ونشر قيم التسامح.
وأكد نسيبة -على هامش أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية- نهج الإمارات الثابت في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار بين الثقافات والعقائد، الذي يعزز الدور الرائد لدولة الإمارات نموذجاً للتعايش والتلاقي الحضاري، منوهاً بأن التسامح في الإمارات يمثل ركيزة أساسية ونهجاً أصيلاً في سياسة الدولة المبنية على تقبل الآخر والانفتاح والعيش المشترك.
وأضاف أن الزيارة التاريخية المشتركة لكل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لدولة الإمارات، والاجتماع بحكماء المسلمين والأديان الأخرى تسهم في إطلاق عملية إعادة بناء جسور التعارف والتآلف والاحترام بين البشرية جمعاء وترسيخ مفهوم الأخوة الإنسانية بما يعود بالاستقرار والسلام على شعوب العالم.
وأشار نسيبة إلى أن العالم أصبح في أمس الحاجة إلى مثل هذا التآلف بين البشر الذي نشهده اليوم على أرض الإمارات للتأكيد على وحدة الإنسانية والإرادة المشتركة في ترسيخ قيم التسامح والسلام والإخاء والمحبة على مستوى العالم.
ويشارك في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي انطلقت أعماله، الأحد، في أبوظبي وتستمر يومين ممثلون عن مختلف الديانات في "عام التسامح" لمناقشة مفهوم الأخوة الإنسانية وبلورته لتقديمه إلى العالم، بالإضافة إلى التركيز على حق البشر في العيش بسلام وتآخ ومحبة.
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4xMTMg جزيرة ام اند امز