تطور جديد في الصراع على مقعد رئيس الزمالك
الأزمات تفرض نفسها داخل نادي الزمالك، بين الرئيس مرتضى منصور ونائبه السابق أحمد سليمان، خاصة مع اقتراب الانتخابات.. فما التفاصيل؟
نشبت مشادة كلامية بين مرتضى منصور رئيس الزمالك المصري، والمرشح على نفس المنصب في الانتخابات المزمع إجراؤها الشهر الجاري، ونائبه السابق أحمد سليمان، المرشح للرئاسة أيضا، وذلك داخل مقر النادي، أثناء قيام الثنائي بجولة انتخابية بين أعضاء الجمعية العمومية.
وتصادف وجود مرتضى منصور وقائمته في إحدى الحدائق التي كان سيتواجد فيها سليمان وأفراد قائمته، ليتبادل الثنائي الاتهامات والعبارات المسئية، قبل أن يتدخل الحكماء من الطرفين لإنهاء الأزمة سريعا، قبل أن تتطور للاشتباك بالأيدي.
مشادة مرتضى وسليمان تعبر عن التطور في صراع الإنتخابات التي تجرى يومي 23 و 24 نوفمبر الجاري، حيث لم تكن تلك الأزمة الأولى بين الطرفين.
وبدأت الخلافات مبكرا قبل فتح باب الترشح رسميا، عندما حاول أحمد سليمان الدخول إلى مقر النادي، ليتم منعه من قبل رجال الأمن، ليشتبك معهم، ويتهمه مرتضى منصور بـ"البلطجة"، قبل أن يذيع مقطعا مصورا به بعض المشاهد للمشاجرة.
و بعد فتح باب الترشح تطور الأمر سريعا بنشوب مشادة حامية الوطيس بين سليمان وشريف حسين "أحد أنصار مرتضى منصور"، والقائم بأعمال المدير التنفيذي للنادي، خلال تقدم قائمته بأوراق ترشحهم، حيث اعترض سليمان على المكان المخصص لاستقبال أوراق المرشحين، مؤكدا وجود تعنت من بعض الموظفين الذين يوالون لمرتضى، إلا أن الأمر انتهى بتدخل بعض أعضاء القائمة .
و بعد غلق باب الترشح قدم مرتضى منصور طعنا أمام اللجنة الأوليمبية المصرية طالب فيه باستبعاد عدد من أفراد قائمة سليمان ومنهم هاني العتال المرشح على مقعد نائب الرئيس، متهما إياه بتزوير عضويته العاملة، إلا أن اللجنة حفظت الشكوى وأقرت بصحة ترشح الأعضاء جميعا .
ورد سليمان على مرتضى منصور سريعا، بتقديم مذكرة للجنة طالب فيها باستبعاد منصور من سباق الانتخابات بسبب عدم توافر صفة "حسن السمعة" التي تندرج داخل شروط الترشح، بسبب اتهامه سابقا في عدة قضايا، وقضاءه فترة حبس داخل السجن، إلا أن اللجنة أحالتها لمركز التسوية للأمور الموضوعية وستصدر قرارا بشأنها الأحد.
ومن المنتظر أن تتصاعد الأمور خلال الأيام القليلة المقبلة قبل الانتخابات المقرر إقامتها نهاية الأسبوع الجاري.