فريق كرة القدم بنادي الزمالك حقق خلال أقل من عام 3 بطولات بدءا من كأس السوبر السعودي مرورا بكأس الكونفدرالية الأفريقية وانتهاء بكأس مصر.
حقق فريق كرة القدم في نادي الزمالك بطولته المفضلة التي اعتاد على احتكارها في السنوات الأخيرة عندما فاز بكأس مصر متغلبا على الضيف الجديد والمتطور بيراميدز.
فريق كرة القدم في نادي الزمالك حقق خلال أقل من عام 3 بطولات بدءا من كأس السوبر السعودي، مرورا بكأس الكونفدرالية الأفريقية، وانتهاء بكأس مصر، وهذه المنجزات لا يمكن أن تتحقق من باب الصدفة أو الحظ، بل نتيجة عمل كبير داخل البيت الزملكاوي.
اللقب الذي حققه الزمالك مساء الأحد هو الـ27 على صعيد كأس مصر، بل إن الزمالك حقق هذا اللقب 6 مرات في آخر 7 مواسم، وهذا يؤكد علاقة قوية بين الزمالك والكأس لدرجة أن اللقب بات احتكارا زملكاويا.
والشيء بالشيء يذكر؛ فالزمالك أصبح آخر فريق يحقق اللقب، وهو المتمسك بلقب أول فريق يحقق كأس مصر قبل قرابة 100 عام.
فريق كرة القدم في نادي الزمالك حقق خلال أقل من عام 3 بطولات بدءا من كأس السوبر السعودي “أكتوبر/تشرين الثاني 2018”، مرورا بكأس الكونفدرالية الأفريقية “مايو/أيار 2019" وانتهاء بكأس مصر "سبتمبر/أيلول 2019” وهذه المنجزات لا يمكن أن تتحقق من باب الصدفة أو الحظ بل نتيجة عمل كبير داخل البيت الزملكاوي.
نادٍ يجلس على كرسي رئاسة مجلسه شخصية متميزة كالمستشار مرتضى منصور لا يمكن أن نستغرب تحقيقه.
مرتضى منصور أعطى ويعطي مثالا لأهمية رئيس النادي القانوني والمتحمس لرفعة ناديه والمؤمن بمنح الصلاحيات وتوفير المتطلبات.
يدافع عن ناديه من خلال موقعه كمستشار؛ فلا يسمح بتجاوز اللوائح داخل النادي أو خارجه ويعمل بحماس منقطع النظير ليكون النادي في أفضل صورة سواء على صعيد المنشآت أو حتى الاهتمام بالألعاب الرياضية وليس فقط تطويرها بل جعلها مهيأة للمنافسة وتحقيق البطولات المحلية والخارجية.
على صعيد منح الصلاحيات فالمستشار مرتضى منصور لا يتردد في منح الصلاحيات لكل العاملين في كل الألعاب وأهمها كرة القدم عندما منح نجله أمير مرتضى صلاحيات الإشراف على كرة القدم، وكان نعم الاختيار؛ فقد نجح هذا الشاب خلال فترة قصيرة في أن يقدم فريقا كرويا متميزا يحقق البطولات ويبحث عن المزيد منها.
لكن منح الصلاحيات لا يعني ترك الرقابة؛ فالمستشار مرتضى منصور يراقب عن قرب العمل ويسعى جاهدا إلى الاستفسار وحتى الإصلاح إن لزم الأمر.
أما توفير المتطلبات فلم يبخل مرتضى منصور في توفير كل متطلبات كل الألعاب من نجوم ومدربين متميزين؛ لأنه لا يرضى للزمالك موقعا غير القمة والمقدمة.
على صعيد النادي الاجتماعي، فقد صنع مرتضى منصور ناديا قد لا نجده على مستوى العالم، هذا بخلاف الفائض المالي في الميزانية الذي وصل إلى 170 مليون جنيه.. هكذا هو الزمالك.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة