بين حرب الشائعات والجماهير.. ماذا يحدث في الزمالك؟
تواجه اللجنة المعينة لإدارة شؤون نادي الزمالك، العديد من الصراعات في مختلف الجبهات، منذ تولي المسؤولية أواخر العام الماضي.
وتحدث إبراهيم عبدالله، عضو اللجنة التنفيذية بالزمالك، خلال تصريحات إعلامية عبر القناة الرسمية للنادي، عن تلك الملفات والأزمات التي يواجهها الفريق الأول لكرة القدم خلال الوقت الراهن.
الضغوط وحرب الشائعات
قال عبدالله إن اللجنة التي تدير الزمالك، تواجه بشكل يومي أخبارا غير صحيحة هدفها هدم استقرار النادي وتعطيل عمل لجانه وإيقاف شعلة النشاط في الوقت الحالي.
وأضاف: "جئنا خلال وقت صعب للغاية وعملنا باجتهاد وإخلاص. كان نادي الزمالك يمتلك 92 ألف عضوية ومساحة مقر النادي لا تكفي لوضع 200 ألف كرسي، ولا تكفي لوجود هذا الكم الهائل، لذلك قررنا اللجوء للفرع الثاني وقررنا نستفيد من أرض مدينة 6 أكتوبر".
وواصل: "الجميع يحاربنا، وهناك أشخاص ينتمون للزمالك رفضوا ذلك الأمر، وأبلغونا أننا لجنة مؤقتة لا يجب أن تفعل هذه الأشياء ولا يحق لها اتخاذ قرارات مصيرية".
وأردف: "هناك بعض الأشخاص تصدوا لعمل اللجنة وحاولوا إيقاف مشروع شركة الكرة، التي كانت ستدخل مبالغ ضخمة للنادي بعد الاتفاق مع 3 شركات كبرى في مصر".
الهجوم على اللاعبين
عضو اللجنة التنفيذية بالزمالك، شدد على أن لاعبي النادي في جميع الألعاب، لم يطلبوا من الإدارة الحصول على أي مستحقات متأخرة خلال أي اجتماع جمع بينهم.
ووجه عبدالله رسالة للجماهير، بقوله: "الجميع ينظر إلى الأموال التي يتقاضاها اللاعب، ولا أحد ينظر إلى الالتزامات المطلوبة منه".
وأضاف: "لا أتواصل مع أي لاعب في فريق الكرة إلا طارق حامد، لأنه لديه شعور كبير بالمسؤولية وقائد في داخل الميدان، وهو لم يطلب أي مستحقات له منذ فترة تولينا المسؤولية، ودائما يخبرنا بأن الأولوية لباقي اللاعبين، وأصحاب الالتزامات والعقود الصغيرة".
وواصل: "محمود شيكابالا (قائد الفريق)، لم يحصل على مقدم عقده مع الفريق حتى الآن، ولم يطلبه وعندما سألته رد قائلا الأهم زملائي حاليا، والحارس محمود جنش نفس الأمر أيضا".
وأردف بقوله: "هناك لاعبون عليهم أقساط متأخرة ولا يتحدثون، وهناك لاعبون لديهم التزامات أيضا، وأنا أحزن من هجوم الجماهير عليهم لأنهم فريق مكافح وتحمل الصعاب".
واختتم في هذا الصدد: "بحلول عيد الفطر المبارك ستكون أزمة المستحقات قد انتهت. اللجنة الحالية تبذل كل جهدها لتوفير تلك المبالغ، ونحن في انتظار عائد مادي قادم من إحدى المؤسسات الكبرى في مصر لتغطية النفقات"، والتي أكد أنها تتجاوز 850 مليون جنيه مصري سنويا.
تطبيق اللائحة والقوانين
إبراهيم عبدالله طالب اتحاد كرة القدم المصري بتطبيق اللوائح والقوانين على الجميع، حيث أكد أن "الزمالك لا يدعي المظلومية، بل يناشد جميع المسؤولين بتوفير العدالة والالتزام بحقوق جميع الأندية دون تفرقه".
وأوضح عضو إدارة الزمالك أن أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة المصري ينتمي للنادي الأهلي، حيث وجه له رسالة قائلا: "أتمنى أن يفصل انتماءه عن عمله وقراراته".
وواصل: "مجاهد كان يريد إلغاء تقنية الفيديو VAR عندما تولى مسؤولية إدارة الاتحاد بسبب الزمالك. بعدها قرر إيقاف لاعب الفريق إمام عاشور 12 مباراة دون أن يتم التحقيق معه، وخالف اللوائح".
وتابع بقوله: "بعدها أصدر قرارا بإيقاف سيد عبدالحفيظ (مدير الكرة بالأهلي) الذي لم يستمر سوى 8 ساعات، حتى يتمكن من اللحاق بمباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري".
وأتم: "نحن نادي الزمالك نحترم الدولة المصرية وقيادتها، ونحترم القوانين واللوائح ونطالب بتطبيقها فقط، فهل سيكون مطلوب منا اللجوء إلى إثارة الفتن وتحريض الجماهير وتصريحات الصوت العالي والضغط على الحكام، لنيل حقوقنا المشروعة؟".