أزمة جديدة بين "زمالك مرتضى" والأولتراس
رئيس نادي الزمالك يصدر بيانا بشأن اعتداء أولتراس أهلاوي على لاعبي الفريق الأبيض.. ماذا حدث؟
ناشد نادي الزمالك، الرئيس المصري بالتحرك، واتخاذ إجراءات تجاه الروابط الجماهيرية المعروفة بـ "الأولتراس"، لما بدر من رابطة أولتراس أهلاوي من اعتداءات لفظية وجسدية تجاه لاعبي الزمالك خلال رحلة العودة من إثيوبيا.
وكان عدد من جماهير الأولتراس قد دخلوا في مناوشات مع لاعبي الزمالك لتواجدهم على متن طائرة واحدة حيث كان الزمالك عائداً من نيجيريا عقب خوض مواجهة رينجرز في دوري أبطال أفريقيا، بينما تقابل الطرفان في مطار إثيوبيا أثناء "الترانزيت" للعودة إلى القاهرة، في الوقت الذي كانت فيه الجماهير الحمراء عائدة من مساندة فريقها بجنوب أفريقيا حيث تقابل مع بيدفيست بنفس المسابقة.
وجاء نص بيان الزمالك كالتالي..
"أعلن مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، عن رفضه القاطع للأحداث المؤسفة التي وقعت من مجموعة البلطجية الذين سافروا مع النادي الأهلي لجنوب أفريقيا، خلال العودة إلى القاهرة".
وتابع البيان: "إلى السيد رئيس الجمهورية، والسيد وزير الداخلية والخارجية، والسيد النائب العام، هناك 30 فرد من البلطجية سافروا مع الاهلي لجنوب أفريقيا، وهتفوا هتافات معادية ضد الدولة ".
التحكيم المصري يبدأ في تطبيق "التجربة السويسرية"
"واصلت تلك المجموعة البلطجية تطاولها، وقامت بسب نادي الزمالك ورئيسه، وتم الاعتداء على لاعبي نادي الزمالك، وتعرض لاعبنا محمود عبد الرحيم (جنش) لبعض الخدوش جراء الاعتداء من هؤلاء البلطجية".
"الأهلي لا يتحرك لمنع تلك المجموعة من السفر إلى الخارج، عكس الزمالك الذي يمنع سفر هؤلاء البلطجية معه في المباريات الإفريقية".
"لابد أن يكون هناك حساب ولا يتم تركهم دون عقاب، من آمن العقاب أساء الأدب، ما حدث منهم فضيحة سياسية ليست رياضية فقط".
"من يعيد سُمعة مصر؟ لقد تم القبض على 25 أفراد من هؤلاء البلطجية في إثيوبيا، الأمن هناك لم يتركهم، ولم يتخاذل".
"نطالب رئيس الجمهورية بعودة حقنا، ليس كنادي الزمالك، نادي الزمالك يستطيع الحصول على حقه، ولاعبينا رجالا، لكننا نريد حق اسم بلادنا العظيمة مصر".
"نطالب بتطهير البلاد من هؤلاء البلطجية، كانوا سببا في وقوع مذبحة بورسعيد، ثم مذبحة الدفاع الجوي".