في رقم قياسي جديد.. زنجبار تجتذب 743 ألف سائح دولي
حققت جزيرة زنجبار إنجازا سياحيا جديدا، باستقبالها 743.605 ألف زائر دولي حتى أكتوبر/ تشرين الأول، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السنوي السابق.
ووفقا لبيانات مكتب كبير الإحصائيين الحكوميين، يأتي هذا الرقم قبل شهرين من نهاية العام، مما يعكس نموًا مستمرا ومطردا في عدد الوافدين خلال السنوات الأخيرة، بعد أن ارتفع العدد من 260,644 زائرا في 2020 إلى 736,755 في 2024.
وشهدت الأشهر المنصرمة وفق البيانات وصول أعداد كبيرة من السياح، حيث بلغ عدد الوافدين 84,069 في يناير/كانون الثاني، 82,750 في فبراير/شباط، و60,345 في مارس/ آذار، مع بلوغ ذروة السياحة منتصف العام، إذ سجل 98,370 في يوليو/تموز، 105,506 في أغسطس/آب، و84,154 في سبتمبر/أيلول.
وقال عارف عباس، الأمين التنفيذي لهيئة السياحة في زنجبار، في تصريحات صحفية محلية "لقد شهدت زنجبار ارتفاعا ملحوظا في أعداد الوافدين رغم التحديات العالمية التي أثرت على قطاع السياحة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 والتوترات الجيوسياسية التي عطلت أنماط السفر الدولية". وأضاف: "عززت الحكومة في زنجبار هذا القطاع عبر تحسين مناخ الاستثمار، وتحديث المطارات والطرق والبنية التحتية للموانئ، والارتقاء المستمر بمعايير الخدمة، ما زاد من قدرة الجزيرة التنافسية في سوق السياحة الدولية".
وأشار عباس إلى أن الرحلات الجوية المباشرة الجديدة، والتي جاءت كأحد نجاحات مؤتمر تطوير الطيران الأفريقي، ساهمت بشكل كبير في تسهيل وصول السياح من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا على أن طرح منتجات سياحية جديدة مثل الرياضة، السياحة الحلال، العلاج، المؤتمرات والمعارض، عزز من جاذبية زنجبار كوجهة آمنة ومتنوعة.
وأضاف أن الجوائز الدولية التي حصلت عليها زنجبار هذا العام ساهمت في تعزيز سمعتها المتنامية بسرعة، لترسخ مكانتها كواحدة من أكثر وجهات السفر شعبية وتوسعا في أفريقيا.
وأصبحت زنجبار مؤخرا واحدة من أكثر الوجهات شهرة في المحيط الهندي الأفريقي حيث تشتهر بمناخها وشواطئها الرائعة .
والسياحة في زنجبار مُتعددة ومُتنوعة مع الشواطئ الرملية البيضاء ووفرة أشعة الشمس الرائعة والأطباق السواحيلية الغربية والمدن الضيقة القديمة والمنتجعات الفاخرة .