حمدي زقزوق: نشر ثقافة السلام أصبح أمرا ملحا
محمود حمدي زقزوق، عضو مجلس حكماء المسلمين، يقول إن نشر ثقافة السلام بين الأمم والشعوب أصبح أمرا ملحا في ظل الظروف المعاصرة.
قال محمود حمدي زقزوق، عضو مجلس حكماء المسلمين، وعضو هيئة كبار العلماء بمصر، إن نشر ثقافة السلام بين الأمم والشعوب أصبح أمرًا ملحًا خاصة في ظل الظروف والمتغيرات التي يشهدها عالمنا المعاصر.
وقال زقزوق، الذي كان يشغل منصب وزير الأوقاف الأسبق في مصر، خلال كلمته خلال الجلسة الثانية من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بجنيف أمس الجمعة، إن نشر ثقافة السلام يتوقف على وجود حوار قائم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، موضحًا أنه لكي ينجح هذا الحوار فإنه لابد من توافر المناخ المناسب له، الأمر الذي يدعو كل منا إلى مراجعة تصوراته عن دين وعقيدة الطرف الآخر.
ودعا عضو مجلس الحكماء إلى ضرورة أن يتسلح الجميع بالأمل في غد مشرق بعيدًا عن مآسي الماضي وعداواته، غد يتسلح بثقافة السلام الحقيقية لهذا العالم الذي هو عالمنا جميعًا.
وشدد زقزوق على أنه يجب على الذين يتحملون المسؤولية الدينية في الإسلام والمسيحية أن يغرسوا ثقافة السلام في نفوس وعقول الأجيال الجديدة.
وفي وقت سابق أمس، دعا الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين لتدشين مشروع إنساني عالمي متكامل من أجل نشر السلام في العالم والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش المشترك، مشددًا على أنه لم تعد تكفي تلك الإدانات والبيانات التي تصدر من أهل الأديان ضد عمليات العنف والإرهاب وخطابات الكراهية.
ويلقي شيخ الأزهر اليوم السبت خطاباً مهماً في المعهد المسكوني حول "دور رجال الدين في تحقيق السلام العالمي"، بحضور عدد كبير من القيادات الدينية.
ووصل الخميس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إلى جينيف في جولة خارجية شملت البحرين كمحطة أولى قبل يومين.
ويرافق شيخ الأزهر في الزيارة المشير عبدالرحمن سوار الذهب عضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور محمود حمدي زقزوق عضو هيئة كبار العلماء وعضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور محمد قريش شهاب عضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور علي راشد النعيمي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والمستشار محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبد الرحمن موسى مستشار شئون الوافدين بالأزهر.