"ملتقى متحف زايد الوطني" يناقش التاريخ الأثري للإمارات
هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تنظم الجلسة الثانية من الموسم الثالث لملتقى متحف زايد الوطني.
تستضيف منارة السعديات بأبوظبي، الأربعاء المقبل الجلسة الثانية من سلسلة "ملتقى متحف زايد الوطني" بعنوان "التاريخ الأثري لدولة الإمارات العربية المتحدة"، والتي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في موسمها الثالث، وتناقش الجلسة الاكتشافات الأثرية في دولة الإمارات، ويقدمها عيسى يوسف مدير إدارة تنقيب المواقع الأثرية لدى هيئة آثار الشارقة، وبيتر ماجي، رئيس إدارة الآثار - التراث الساحلي والحفريات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
ويعود تاريخ الاكتشافات الأثرية في دولة الإمارات إلى عقد الخمسينيات من القرن الماضي، حين تم إطلاق حملة تنقيب المدافن التي تعود للعصر البرونزي في جزيرة أم النار والتي قادها فريق البعثة الدنماركية، بدعوة شخصية من الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، حاكم إمارة أبوظبي آنذاك.. وكان للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دور كبير وبالغ الأهمية في متابعة عمل علماء الآثار، حيث رافق أخيه الشيخ شخبوط لزيارة الموقع، وحرص على أهمية الكشف عن التاريخ الفريد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشجع على إطلاق حملات التنقيب الأثري في إمارة أبوظبي وسائر الإمارات الأخرى.. كما أسهم تشجيعه في تحقيق ازدهار دراسة علم الآثار في الدولة والكشف عن تراثها العريق.
تقام آخر الجلسات الحوارية يوم الأربعاء 10 مايو/أيار المقبل في منارة السعديات، تحت عنوان "آداب المجلس والقهوة"، والتي تسلط الضوء على تاريخ المجلس العربي، وتقاليد إعداد وتناول القهوة العربية، كما تنقاش الجلسة كرم الضيافة الذي اشتهر به المجتمع الإماراتي، من خلال ثنائية "المجلس والقهوة" كأحد أهم عناصر التراث الثقافي المعنوي، الذي أدرجته منظمة اليونسكو على قائمة للتراث الإنساني المعنوي في عام 2015.