هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2017
مشاركة هيئة أبوظبي في"القاهرة للكتاب" تأتي في إطار الخطة التسويقية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2017
تشارك هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ48 المستمرة حتى 10 فبراير/شباط 2017، الذي تحل فيه المغرب ضيف شرف.
وتندرج هذه المشاركة ضمن إطار الخطة التسويقية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2017، حيث قام وفد الهيئة برئاسة محمد عبدالله الشحي، مدير إدارة البحوث والإصدارات، بالإضاءة على المشاريع والأفكار التي ستطرح للمرة الأولى في تاريخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تأكيداً على مكانة المعرض كمنصة عالمية لطرح آخر ما توصلت إليه صناعة النشر في العالم، وكملتقى عالمي لتبادل الأفكار والخبرات، وطرح المبادرات الخلاقة لدعم الكتاب والقارئ.
وقد تم عقد العديد من الاجتماعات من ضمنها لقاء مع الوفد الصيني المشارك في المعرض، حيث إن الصين ستحل ضيف شرف على معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2017، وناقش الطرفان سلسلة البرامج والمبادرات التي سيتم إطلاقها على هامش المعرض، كما أكد الوفد الصيني أهمية أبوظبي كمركز ثقافي عالمي، مشيرين إلى أن مشاركتهم ستكون المشاركة الأكبر في تاريخ المشاركات الصينية خارج الصين، اعترافاً بالمكانة العالمية لأبوظبي، وتأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين.
كما اجتمع الوفد مع رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، حيث تم مناقشة واقع النشر العربي، والفرص المحتملة التي تقدمها أبوظبي، وقدم محمد الشحي عرضاً للبرامج والفعاليات التي ستقام على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
من جهة أخرى، التقى الوفد مع الدكتور هيثم الحاج رئيس مجلس الإدارة في الهيئة العامة المصرية للكتاب، حيث استعرض الطرفان آفاق التعاون، وتم طرح مجموعة من الأفكار التي تصب في ترسيخ العلاقة المتميزة، وأثنى د.الحاج على الدور الذي تقوم به أبوظبي ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دعم الثقافة والمثقفين العرب. إضافة إلى اجتماع وفد الهيئة مع دكتور محمود الضبع رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، حيث ناقش الطرفان أهمية المحتوى العربي على الإنترنت، وآفاق تطويره من خلال ملايين الوثائق والمخطوطات التي تحتويها دار الكتب والوثائق المصرية، وبالأخص ما يتعلق منها بدولة الإمارات، حيث سيتم عرض مجموعة منها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وقد أكد الجميع أهمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب للناشر العربي بما يقدمه من فرص تطويرية، وبرامج مهنية، تساعد في تطوير صناعة الكتاب، مع جلب الخبرات الأجنبية، التي تسهم في بناء العلاقات وتبادل الخبرات، حيث يتطلع الجميع إلى المشاركة في معرض أبوظبي بوصفه أحد أهم المعارض العربية.