لهذا كله ؤ، ولن ترضى بأقلّ مما أراده لها القائد والوالد المؤسس، رحمه الله وطيّب ثراه.
حمل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد في قلبه الحلم بكيان وطني جامع، وبات واقعاً وحقيقةً على خارطة المنطقة والعالم، هذا المشروع الذي قام برؤية زايد، وكبر بإرثه، قائداً زرع حباً فحصد وفاءً، وعاش في قلوب كل من عرفه وعاش في ظل منجزاته الاستثنائية، في جميع المجالات العمرانية، والاقتصادية، والصحية والاجتماعية وغيرها.
كبر مشروع تأسيس الإمارات، بتجربةٍ تنموية تنويرية فريدة، باتت مثالاً يُحتذى على مستوى العالم، لدولةٍ تقوم على بناء الإنسان، والارتقاء بفكره، وعلمه، وثقافته، وعلى نهج زايد سارت القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حتى باتت الإمارات، منارة للثقافة، ورمزاً للسلام والتسامح والإيجابية والسعادة.
وريادة الإمارات اليوم، هي ثمرة استثمار الشيخ زايد في الإنسان، منطلقاً من إيمانه بأنّ العلم والثقافة هما حجر أساس الحضارة والتقدم وبناء الأمم.
نتحدث عن مشروع بناء حضاري ومعرفي عظيم في حضرة إرث الشيخ زايد ومنجزه "رحمه الله"، ففي الثقافة، أنار عقولاً، وبنى صروحاً، وفي الحكمة، أبصرَ الحاجة الماسة إلى التنوير والحوار واحترام ثقافة الآخر في مواجهة عولمة قد تُذيب هويتنا وتلغي خصوصيتنا، متمسكاً بحكمة الأولين وفراسة الأجداد
استثمر الشيخ زايد في الموارد الفكرية والبشرية أولاً، فأعطانا إرثَ المعرفة وأدوات البناء، وفراسة استشراف المستقبل، فأضحت أبوظبي منارة ثقافيةً تُجسد قيم زايد، وتُعزّز الحضور العالميّ للمُنجز الإماراتيّ إرثاً وتُراثاً وفكراً ومشاركةً فاعلةً، لتقدّم للعالم الروائع البديعة في بقية الإمارات.
نتحدث عن مشروع بناء حضاري ومعرفي عظيم في حضرة إرث الشيخ زايد ومنجزه رحمه الله، في الثقافة، أنار عقولاً، وبنى صروحاً، وفي الحكمة، أبصرَ الحاجة الماسة إلى التنوير والحوار واحترام ثقافة الآخر في مواجهة عولمة قد تُذيب هويتنا وتلغي خصوصيتنا، متمسكاً بحكمة الأولين وفراسة الأجداد وعزيمة الإصرار، على أن تكون للإمارات مكانةٌ راسخة بين دول العالم الأولى.
وفي الفنون، حمل رسالة حوارها وتكاملها، مؤمناً بأنّ الجمال كامنٌ في كلِّ شيء، وفي البيئة والوعي البيئي، لم يأبه لقلة الموارد الطبيعية، وندرة الخضرة والماء، بل وجّه بالاستغلال الأمثل لها.
ولهذا كله كان إعلان شهري الابتكار والقراءة في يناير وفبراير مطلع 2018، عام زايد، وهو الذي شجع الابتكار ورعاه، ودعم الإبداع وتبنّاه، ورأى ببصيرته وحكمته أهمية القراءة فرعى معرض الكتاب، ووجّه بإطلاق المؤسسات الثقافية والمعرفية التي أوْلاها مهمة رعاية الشباب وتربية النشء واحتضان وإلهام المواهب.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة