صرح زايد المؤسس يشارك في "ساعة الأرض"
مشاركة صرح زايد المؤسس في فعالية "ساعة الأرض" تأتي في إطار رفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع شرائح المجتمع
شارك صرح زايد المؤسس، السبت، في فعاليات "ساعة الأرض"، الحدث العالمي السنوي الذي يتم من خلاله التشجيع على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة، للمساهمة في التخفيف من استهلاك مصادر الطاقة حماية للبيئة، إذ أطفأ صرح زايد المؤسس جميع أضوائه في الساعة المحددة، لتبقى "الثريا" مشعة بملامح الشيخ زايد الذي ألهمنا بفكره ورؤاه بالحفاظ على المكونات البيئية.
وتأتي مشاركة صرح زايد المؤسس في هذه المبادرة الحضارية العالمية، التي تقام هذا العام تحت شعار "تواصل مع الأرض"، ترسيخاً لثقافة الاستدامة التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي يعد من بين أكبر الداعين إلى حماية البيئة وتنميتها، ورؤيته الثاقبة في المجال البيئي، التي جعلت من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً فريداً في حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية.
ويتيح ما يضمه صرح زايد المؤسس من عناصر مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحب الوالد المؤسس بالبيئة الطبيعية، التعرف على فكر ورؤى الوالد المؤسس واهتمامه بالبيئة، والتي جاءت على إثرها ترجمة لما يحويه الصرح على العديد من الأشجار والشتلات والنباتات التي تنتمي إلى بيئة الإمارات وشبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى المساحات الخضراء التي تضم أشجار الغاف والسدر، لتتيح لأجيال المستقبل وجموع الزوار بالتواصل العميق والتعرف بشكل أكبر على منارة الأمة الشيخ زايد، ورؤيته التي لا تزال ترسم طريق التقدم والازدهار لدولة الإمارات العربية المتحدة نحو الحفاظ على البيئة الطبيعية واستدامتها.
وبهذه المناسبة خصص أخصائيو الجولات الثقافية في الصرح فقرة تتخلل جولاتهم المقدمة للزوار ومرتادي الصرح بمختلف جنسياتهم، يشيرون من خلالها إلى جهود الوالد المؤسس وفكره في حماية البيئة، الذي انطلق من قاعدة تؤمن بضرورة المزاوجة بين التنمية والبناء والحفاظ على البيئة، حيث اعتبر البيئة أمانة يجب الحفاظ عليها للأجيال المقبلة.
وقال الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام صرح زايد المؤسس، إن مشاركة صرح زايد المؤسس في فعالية "ساعة الأرض"، التي تعد من أكبر الأحداث البيئية العالمية للحفاظ على البيئة واستدامتها، تأتي في إطار رفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع شرائح المجتمع.
وأضاف أن الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رائد مسيرة الاستدامة، الذي استمد من علاقته الوثيقة بالبيئة أهمية الاستدامة، ليصبح هذا المفهوم إحدى السمات المميزة في حياته وقيادته، وتجلى ذلك بوضوح في حرصه على البيئة والتزامه بالمحافظة عليها، خدمة للأجيال الحاضرة والمقبلة، لتواصل من بعده، "طيب الله ثراه"، قيادتنا الرشيدة مسيرة التنمية والمحافظة على الاستدامة لتحقيق التوازن بين البيئة والتنمية.