مجتمع
مهام إنسانية جديدة لزايد العطاء في القارة الإفريقية
المهام الإنسانية للمستشفى الإماراتي التطوعي المتحرك انطلقت في القارة الإفريقية، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين
انطلقت المهام الإنسانية للمستشفى الإماراتي التطوعي المتحرك في القارة الإفريقية، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين، وبمبادرة مشتركة من أطباء الإمارات والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر لتنفيذ برامج تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية مجانية للفئات المعوَزة من الأطفال والمسنين .تأتي المهام الإنسانية للمستشفى التطوعي المتحرك في إطار توثيق العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والإنسانية الإماراتية والإفريقية، وفي إطار برنامج تطوعي سنوي للوصول إلى مليون طفل ومسن في مختلف المحافظات والقرى الإفريقية، في كل من تنزانيا وموريتانيا والمغرب.
وينفذ الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، العديد من البرامج التشخيصية والعلاجية في مختلف الدول الإفريقية، وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحيين من المتطوعيين بإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي "تطوع".
وتأتي هذه البعثة الطبية التطوعية استكمالا للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء في القارة الإفريقية، انطلاقا منذ عام 2000 والتي استفاد منها آلاف الأطفال والمسنين، وأجرت المئات من العمليات القلبية.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور، عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الامارات، إن العيادات التطوعية ستستقبل المئات من الأطفال والمسنين في محطاتها الحالية في الدول الإفريقية بعد نجاح ما يزيد عن 100 مخيم طبي تطوعي سابقا، وذلك في إطار خطة للوصول لمليون طفل ومسن إفريقي في رسالة حب وعطاء من قلوب الإماراتيين لمرضى القلب من الأطفال والمسنين.