زايد العطاء تعالج 4.5 مليون طفل ومسنّ حول العالم
مبادرة زايد العطاء تستعد لتنفيذ العديد من البرامج الإنسانية والصحية في القارتين الأفريقية والآسيوية
أكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي، أن المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والإنساني، انسجاما مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات بإطلاق مبادرة "عام الخير لتكون شعارا لعام 2017.
وقال إن المبادرة تستعد من خلال فرقها الطبية وعياداتها المتحركة ومستشفياتها الميدانية المتنقلة، لتنفيذ العديد من البرامج الإنسانية والصحية في القارتين الأفريقية والآسيوية.
وأضاف، أن شباب الإمارات ضربوا أروع الأمثلة في تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف دول العالم، خاصة في الدول الفقيرة أو التي تتعرض لكوارث طبيعية أو تعاني من نقص التخصصات والكوادر الطبية بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العرق أو الديانة.
وأشار إلى أن شباب الإمارات نفذوا حوالي 5 ملايين ساعة تطوع، منها مليون ساعة محلية في الأنشطة التطوعية والإنسانية في المحافل الدولية التابعة لمبادرة زايد العطاء، والتي ساهمت في التخفيف من معاناة الفئات المستضعفة وبث الأمل في نفوس المرضى الفقراء عبر قوافل العطاء لزايد الخيرالمتنقلة ببرامجها العلاجية الجراحية والوقائية المجانية، والتي عالجت ما يزيد عن 4 ملايين ونصف مليون طفل ومسن حول العالم، وذلك منذ إطلاق المبادرة قبل 16 عاما في العام 2000.
وقال، إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أولت اهتماما كبيرا للتطوع والعمل الإنساني، وعملت على توفير مختلف أشكال الدعم والتمكين للمؤسسات العاملة في هذا القطاع ما أدى إلى تنامي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع الإماراتي خاصة بين الشباب والفتيات.