المستشفى الإماراتي التطوعي المتحرك يبدأ ثالث مهامه المجتمعية
قوافل الإمارات الطبية التطوعية تطوف مختلف الإمارات السبع بمشاركة نخبة من شباب الدولة، لتقديم خدمات تطوعية وإنسانية للمواطنين والمقيمين.
بدأ المستشفى الإماراتي التطوعي المتحرك، المرحلة الثالثة من مهامه المجتمعية، لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لجميع فئات المجتمع في مختلف الإمارات السبع، انطلاقا من العاصمة أبوظبي، إلى دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، وذلك بمبادرة من أطباء الإمارات.
ينفذ المستشفى هذه المرحلة بالشراكة مع المستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر، ومركز الإمارات للتطوع، وبرنامج الإمارات للجاهزية المجتمعية.
وقال جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الرئيس التنفيذي لأطباء الإمارات، إن قوافل الإمارات الطبية التطوعية ستطوف مختلف الإمارات السبع بمشاركة نخبة من شباب الإمارات، لتقديم خدمات تطوعية وإنسانية للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي لدى الشباب من أبناء الإمارات من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة.
وأضاف أن هذه المرحلة تشمل ملتقيات صحية توعوية، وزيارات إلى المؤسسات والأسر المتعففة، ومراكز الشباب، وذوي الإعاقة والأيتام وغيرها من الفعاليات التطوعية.
من جهتها قالت موزة العتيبة، عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء إن التطوع يعد من السلوكيات والقيم الإيجابية، وقيمة أصيلة في مجتمعاتنا الإسلامية، ويسهم في استغلال طاقات أفراده في مجالات مثمرة وهادفة لمصلحة المجتمع، وهو ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراده، مشيرة إلى أن باب التطوع مفتوح في فريق الإمارات الطبي التطوعي للشباب من الأطباء والممرضين، للمساهمة في زيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج .