مستشفى زايد للقلب المتحرك يبدأ مهامه الإنسانية في قرى السودان
تعرف على الخدمات التي يقدمها مستشفى زايد للقلب المتحرك لمرضى القلب من الأطفال والمسنين في القرى السودانية.
بدأ مستشفى زايد للقلب المتحرك، مهامه الإنسانية اليوم الاثنين، في القرى السودانية لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية مجانية لمرضى القلب من الأطفال والمسنين.
يشرف على مهام المستشفى أطباء الإمارات، وبمبادرة من زايد العطاء، والمستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر، والمركز السوداني للتطوع، وتحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة في السودان، وبالشراكة مع المركز السوداني للقلب.
تأتي هذه المهام في إطار توثيق العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والإنسانية الإماراتية السودانية، وفي إطار برنامج تطوعي سنوي للوصول إلى مليون طفل ومسن في مختلف المحافظات والقرى السودانية.
وثمن جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، جهود شركاء العطاء من القطاعات الحكومية والخاصة الإماراتية والسودانية على ما قدموه من دعم لوجستي وفني لتمكين المستشفى المتحرك وكوادره التطوعية من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى المعوزين في القارة الأفريقية انطلاقا من السودان.
وقال، إنه تم تشكيل 3 فرق طبية تطوعية، الأولى تشخيصية للكشف المبكرعن الأمراض القلبية والمزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري والدهون، والثانية علاجية تقدم الدواء المجانية للفئات المعوزة والثالثة وقائية تركز على زيادة وعي المجتمع بأهم الأمراض القلبية وأفضل سبل الوقاية والعلاج .
من جانبه ثمن المهندس هشام الريدة وجيه، رئيس المركز السوداني للتطوع جهود الكوادر الطبية التطوعية من العاملين في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تحظى بدعم المؤسسات السودانية التطوعية لأثرها الإيجابي في تمكين الكوادر الطبية التخصصية من العمل التطوعي.
وأضاف، أنها تتيح فرص التدريب الميداني المجتمعي وفق أفضل المستويات للأطباء بالإستعانة بالتكنولوجيا والبرامج الحديثة التي تساهم في بناء وتأهيل الكوادر الطبية والمهنية وإعدادهم للمشاركة في الخدمة المجتمعية في مختلف التخصصات تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.