3123 مستفيدا من دورات دار زايد للثقافة الإسلامية في 2021
أكدّت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية، حرص الدار على مواصلة جهودها في إيصال رسالتها لتعزيز قيم التسامح والتعايش ونشر المبادئ الإسلامية الصحيحة بين الجاليات المقيمة في الإمارات.
وأضافت أن الدار مستمرة في تقديم جميع خدماتها وبرامجها التعليمية عن بعد مواكبة لتطلعات المتعاملين بالتحول إلى التعلم الإلكتروني والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والحلول التعليمية لتتماشى مع الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية، وتضمن تحقيق نتائج إيجابية لتلبية احتياجات المتعاملين.
وأوضحت أن الدار نفذت 409 دورات ضمن برنامج الثقافة الإسلامية خلال النصف السنوي الأول من العام الجاري، بإجمالي 3,123 مستفيدا من مختلف الجنسيات، منهم 362 مستفيدا في العين و1156 في أبوظبي و1605 في عجمان.
وبلغ عدد دورات الثقافة الإسلامية التي تم تنفيذها في المركز الرئيسي بمدينة العين 83 دورة، و126 دورة في فرع أبوظبي، و200 دورة في فرع الدار بعجمان بمجموع 409 دورات.
وأشارت الدكتورة نضال إلى أن رحلة المهتدي الجديد مع الدار تبدأ بجلسة التعريف بالإسلام وبعدها ينتقل المهتدي إلى دورات الثقافة الإسلامية يتعلم من خلالها أسس الإسلام الصحيح ضمن مناهج ومستويات دراسية منتظمة أُعدّت وطوّرت بالتعاون مع كوادر متخصصة، في مجالات مختلفة منها العقيدة والسيرة النبوية وأحكام الصلاة والعبادات.
وتابعت: ويكون هذا التعليم في فصول دراسية تجمع كل جالية مع بعضها بلغة واحدة، من أجل ترسيخ الإيمان والقيم الإسلامية لدى المهتدي الجديد، إلى جانب المساهمة في تمكين معاني الخير والاستقامة والانفتاح والعيش المشترك، وتهيئته معرفيًا وثقافيًا للاندماج في المجتمع المحيط.
وبينت بأن دورات الثقافة الإسلامية تُقدم للمستفيدين بعدد 12 لغة عالمية بما يتناسب مع الحاجة الفعلية للشريحة المستفيدة، وتهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتراحم والتعايش مع مُختلف الثقافات والحضارات الإنسانية، وتقديم الرعاية لهم اجتماعيًّا ونفسيًّا من خلال خدمة الاستشارة الاجتماعية بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة والمحاضرات والبرامج المجتمعية للمهتدين الجدد التي تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية والتواصل الإيجابي بين الجاليات.