هو عام يستدعي منا الفرح أولاً، ووالدنا، طيّب الله ثراه، لم يكن يرجو لنا إلا الفرح
هو عام زايد 2018 يطل علينا، بفرحٍ يزداد مع الأعياد، بدءاً من اليوم الأخير في العام السابق، ومع احتفالات رأس السنة، على شاشة عملاقة قوامها برج خليفة الأعلى في العالم، وبكل حب وفرح، يرسل رسالة الفرح والحب إلى الإنسانية جمعاء، كيف لا؟!، ومن أبناء زايد، لم نتعلم منه، رحمه الله، إلا الحب، ولم يكن في حياتنا إلا سبباً للفرح، أفرح الله روحه بجنان النعيم.
إننا ندخل العام باحتفالية إرث زايد، وحضور زايد، طيب الله ثراه، حكيم العرب الذي استحق اللقب عن جدارة، فسعى لنشر رسالة الإيجابية والفرح عربياً وعالمياً، فأحبّه كل من عرفه، واحترمه كل من تعامل معه، وذكره بالخير كل البشر لأنه سفير الخير ورمزه والداعي إليه.
هو عام يستدعي منا الفرح أولاً، ووالدنا، طيّب الله ثراه، لم يكن يرجو لنا إلا الفرح، فقد عمل على أكثر من مساق، مؤمناً بقيمة الفرح في حياتنا، فبالفرح يترسّخ شعور المواطن والمقيم بالولاء والانتماء، وبالفرح تتحقق التنمية المستدامة، وبالفرح تتحول الأراضي الصحراء إلى جنات خضراء، وبالفرح يؤمن الشباب بأن استثماره، رحمه الله، فيهم لم يكن إلا رؤية بعيدة الأمد، صائبة وصادقة.
إننا ندخل العام باحتفالية إرث زايد، وحضور زايد، طيب الله ثراه، حكيم العرب الذي استحق اللقب عن جدارة، فسعى لنشر رسالة الإيجابية والفرح عربياً وعالمياً، فأحبّه كل من عرفه، واحترمه كل من تعامل معه، وذكره بالخير كل البشر لأنه سفير الخير ورمزه والداعي إليه.
هذا العام سيكون غير كل الأعوام، فهو عام كل وفي ومحب لزايد وكل داع لإحياء إرثه، بغرس قيمه في كل نفس وفي كل قلب، لأننا بهذه القيم امتلكنا ريادة الدول وبتنا في مصاف الدول الأولى عالمياً، وبهذه القيم تعاملنا مع الدول الأخرى فباتت صديقة وشقيقة لا تكنُّ لنا إلا كل احترام وتقدير.
ولأنه عام زايد بعد عام الخير، فها نحن وقد اجتمع لنا عامان في عام "الخير زايد" لأن الخير في بلاد الخير زاد بقيم زايد وإرثه ومحبته، ولأننا عاملون على نشر مفاهيمه بين الناس، في رسالتنا إلى العالم، نكتب اسم زايد بحروف من نور وذهب، ونعلي عاليا ًقيم التسامح والوئام الإنساني والسلام، ونعمل على تخليص البشرية من آفات التطرف والحزبية الضيّقة والولاء للشيطان، في محيطنا القريب قبل البعيد، لأننا الأوْلى، نحن "عيال زايد"، بهذه المهمة السامية، مهمة اجتثاث الفتنة النائمة التي أيقظها الجار القريب قبل الغريب، ونفخ في نيرانها كل من لا ينتمي لإرث زايد في التسامح والانفتاح والحوار، وقد علّمنا زايد ألا نقف إلا مع الحق، وألا نسمح لأصحاب الفتن بأن يتسللوا من ثقوب الموت السوداء وشروخ الانقسام في بيتنا العربي الواحد.
هو زايد الخير الذي جعل الخير زايد، أسكنه الله فسيح جنانه، ووفقنا في السير على نهجه وبهدي قيمه ومبادئه، وكل عام وأنتم إلى الخير أقرب، ولروح زايد الخير أوفى.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة