نيوزيلندا تجلي سكان المدن الساحلية.. استعدادات غير عادية لـ"غضب المناخ"
أعلنت دولة نيوزيلندا عن خطتها الوطنية الجديدة للتعامل مع آثار التغير المناخي المدمرة.
ووفق موقع "فوان نيوز" أعلن وزير التغير المناخي في نيوزيلندا جيمس شو خلال مؤتمر رسمي عن أن دولته تدرك الآن مدى خطورة التغير المناخي وآثاره المدمرة، التي قد تؤدي لهجر سكان مقاطعات بأكملها لمنازلهم هربا من الخطر.
وقال شو في بيان حكومي إن العديد من الأحداث المناخية التي كانت تمر مرور الكرام، الآن تحدث بوتيرة مرعبة وبدرجة حدة لم تتعرض لها نيوزيلندا من قبل.
والخطة الجديدة ستكون عبارة عن استراتيجية بعيدة المدى، ستساعد نيوزيلندا على التصدي لآثار التغير المناخي ومواجهته، من خلال التكيف من متغيرات المناه المختلفة.
إجلاء سكان المدن الساحلية
ومن ضمن الاحتمالات التي ستوضع في الاعتبار ضمن خطة نيوزيلندا المستقبلية لمواجهة آثار التغير المناخي، أن عددا كبيرا من المنازل في المناطق الساحلية ستتم دراسة إفراغها من سكانها وتسكينهم في أماكن أخرى أقل خطورة، لما قد تتعرض له هذه المنازل من ارتفاع لمستوى مياه البحر مستقبلا.
مع توزيع نيوزيلندا لكتيب يحتوي على قوانين ستشمل عليها الاستراتيجية الوطنية لمواجهة آثار التغير المناخي، سيكون مكونا من 200 صفحة.
ومن السيناريوهات التي ستستعد لها نيوزيلندا لمواجهة آثار التغير المناخي وفق استراتيجيتها الجديدة، الاستعداد لرفع المنازل فوق الفيضانات ونقلها، مع وضع استراتيجية ما بعد الفيضان.
ستحظر الحكومة النيوزيلندية أيضا عمليات التطوير والبناء العقاري في المناطق المعروف عنها تعرضها لأخطار التقلبات المناخية من أعاصير وفيضانات.
كما ستعمل على تعزيز أساس البيانات الضعيفة، والاستعدادات على نطاق وطني لأجواء شديدة الحرارة في المستقبل القريب.