مساعدات واشنطن لكييف.. أشواك جمهورية في طريق زيلينسكي
أبدى الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي ردود فعل متباينة على خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماع مشترك بالكونغرس.
هذا الموقف ينذر بطريق وعر ستواجهه كييف في تأمين المساعدات الأمريكية المستقبلية بمجرد سيطرة الحزب الجمهوري على مجلس النواب في غضون أسابيع قليلة.
- استقبال حافل لزيلينسكي.. جرافتة بايدن وقُبلة بيلوسي وتصفيق الكونغرس
- بـ"هدايا من أرض القتال".. زيلينسكي يغازل المعارضة بالكونغرس
وبحسب موقع "ذا هيل" الأمريكي، أشاد المؤيدون الجمهوريون لدعم الجهود الأوكرانية في مواجهة روسيا، بخطاب زيلينسكي.
وقال النائب الجمهوري برايان فيتزباتريك إن زيلينسكي حظي "بدعم ساحق" في قاعة الكونغرس و"سيستمر في الحصول عليه".
كما أعرب النائب الجمهوري مايكل ماكول، الذي يستعد لترؤس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب العام المقبل، عن أمله في أن يساعد الخطاب في تحفيز تركيز أقوى للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وقال ماكول: "في كل مرة نعطيهم ما يحتاجون إليه، يفوزون. لكن تشعر هذه الإدارة بالقلق: نحن لا نفعل ما نحتاج لفعله لجعل الأوكرانيين يفوزون بسرعة أكبر"، مضيفا: "كلما طال أمد ذلك، زادت صعوبة الأمر، ونحن لا نعطيهم ما يحتاجون إليه."
لكن في المقابل أظهر منتقدو المساعدات إلى أوكرانيا انفتاحا ضئيلا على تغيير رأيهم بعد خطاب الرئيس الأوكراني.
وقال النائب الجمهوري آري ديفيدسون إنه لا يعتقد أنه يجدر بزيلينسكي التحدث من قاعة مجلس النواب، مضيفا: "يجب أن نركز على محاولة احتواء الحرب، وليس توسيع الحرب".
وتابع أن "الخطاب يبعث برسالة أننا نوعا ما موافقون على توسيع الحرب. وأعتقد أنه يجب علينا إرسال رسالة مختلفة".
أما بالنسبة للنواب الجمهوريين لورين بوبيرت، ومات غايتس، وجيم جوردان، فجلسوا معظم فترة التصفيق خلال خطاب زيلينسكي، بالرغم من أن بوبيرت وقفت لدى دخول زيلينسكي القاعة.
وقالت بوبيرت خلال مقطع فيديو بعد الخطاب إنها لن تدعم أي مزيد من الأموال لأوكرانيا حتى إجراء "تدقيق كامل" للمكان الذي ذهبت إليه الأموال التي تمت الموافقة عليها.