زيلينسكي يكشف "شرط السلام".. وهجمات المسيرات "لا تتوقف"
بينما تتصاعد حرب المسيرات من قبل موسكو وكييف، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تأكيده على أن "لا يمكن تحقيق سلام دائم بدون عودة القرم ودونباس وغيرهما من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا".
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمنتدى الأعمال في المجلس الأوروبي أمبروسيتي في إيطاليا.
وكان زيلينسكي قد تعهد في 23 أغسطس الماضي بـ"إنهاء احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، وجميع المناطق الأخرى" التي تسيطر عليها موسكو.
وقال أمام مؤتمر دولي عن القرم بمشاركة أكثر من 60 دولة: "القرم ستحرَر مثل جميع الأجزاء الأخرى في أوكرانيا، التي لا تزال للأسف تحت الاحتلال".
واستولت روسيا على القرم وضمتها إليها عبر استفتاء عام 2014، في خطوة لم تعترف بها أغلب الدول الأخرى. ثم فرضت موسكو سيطرتها على أجزاء أخرى من أوكرانيا في عملية عسكرية بدأت فبراير/شباط 2022.
وبدأت أوكرانيا هجوما مضادا مطلع يونيو/حزيران، لاستعادة الأراضي التي تسيطر على روسيا.
حرب المسيرات
وفي ذات السياق، أحبطت روسيا، هجوما ليليا جديدا بمسيرة في منطقة موسكو، على ما أفاد رئيس بلدية العاصمة بدون أن يذكر وقوع ضحايا أو أضرار.
وقال سيرغي سوبيانين عبر تليغرام إن "قوات الدفاع الجوي قرب ليوبيرتسي (ضواحي شرق موسكو) أحبطت محاولة جديدة لتوجيه مسيّرة" إلى موسكو.
كما أعلن حاكم منطقة كورسك الروسية، رومان ستاروفويت، أن طائرتين مسيرتين أوكرانيتين هاجمتا بلدة كورتشاتوف التي تضم محطة للطاقة النووية في وقت مبكر من صباح الجمعة.
وكتب على تطبيق تليغرام أن خدمات الطوارئ تقيّم الأضرار التي لحقت بمبنى إداري وآخر سكني جراء الهجوم.
ولم يشر ستاروفويت إلى وقوع أي ضرر بمحطة كورسك للطاقة النووية أو يقدم تفاصيل عن المبنيين المستهدفين.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة الهجمات بواسطة مسيّرات ضد الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم، مستهدفة بالأخص موسكو، في إطار الهجوم المضاد الذي تشنه كييف.
والخميس، أعلنت روسيا تدمير مسيّرة أوكرانية الخميس في منطقة موسكو، في هجوم لم يوقع ضحايا.
كما أسقطت مسيّرة في منطقة بريانسك المحاذية لأوكرانيا بدون التسبب بضحايا أو أضرار، وفق ما أورد الحاكم ألكسندر بوغوماز في وقت متأخر مساء الخميس عبر تليغرام.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز