حصيلة 4 سنوات.. كيف ثأر زيدان لنفسه من طعنة الديربي الأول؟
يحتضن ملعب "ألفريدو دي ستيفانو" مباراة الديربي بين ريال مدريد وجاره أتلتيكو مدريد، السبت، في الجولة الـ13 من الدوري الإسباني.
المباراة تأتي في ظل نشوة كلا الفريقين بعدما تأهلا إلى ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
ويطمح الريال لتقليص الفجوة بينه وبين الروخيبلانكوس، الذي يتصدر جدول الترتيب برصيد 26 نقطة، إذ يتأخر عنه الميرينجي بفارق 6 نقاط، رغم خوضه مباراة أكثر.
وتأتي هذه المواجهة في ظل حفاظ أتلتيكو على سجله خاليا من الهزائم في الليجا هذا الموسم، حيث حقق الفوز في 8 مباريات وتعادل في اثنتين.
ويريد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إخراس كافة الأفواه المطالبة برحيله عن النادي الملكي بعد تدهور نتائج ومستوى الفريق في الفترة الأخيرة.
انتقام زيدان
تولى زيدان منصب المدير الفني للريال في منتصف موسم 2015-2016، ليخوض أول ديربي له في فبراير/ شباط 2016 على ملعب "سانتياجو برنابيو".
وشهدت تلك المباراة سقوط الفريق الملكي على يد رجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بهدف دون رد، ليتجرع زيدان مرارة الهزيمة في أول ديربي له كمدرب للوسبلانكوس.
وكانت تلك الخسارة هي الأولى لزيدان في حقبته الأولى مع الفريق الملكي بشكل عام، لذا كان الرد أشد قسوة بعد ذلك من جانب المدرب الفرنسي.
واستطاع زيدان طيلة 4 سنوات بعد تلك الخسارة أن يثأر لذاته من سيميوني ورجاله، وذلك بالفوز على أتلتيكو في 5 مباريات من أصل 10 خاضها بكافة المسابقات، فيما حقق التعادل 4 مرات وخسر مباراة وحيدة.
وكانت تلك الخسارة الوحيدة بلا أي تأثير سلبي على كتيبة زيدان، حيث جاءت في إياب نصف نهائي دوري الأبطال بنتيجة 1-2 عام2017، ليتأهل الريال للمباراة النهائية مستفيدا من فوزه ذهابا 3-0.
وعلى صعيد الليجا، لم يتلق زيدان أي هزيمة في الديربي منذ خسارته الأولى، ليصبح بمثابة العقدة لدى أتلتيكو مدريد في آخر 4 سنوات.
والتقى ريال مدريد تحت قيادة زيدان بجاره في الليجا 6 مرات منذ الخسارة الأولى، ليتمكن من الفوز في مباراتين، آخرها في مستهل العام الحالي 1-0، فيما تعادلا في 4 لقاءات أخرى.
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4xMTMg جزيرة ام اند امز