قصص نادرة.. زيدان عامل نظافة بسبب العنصرية
لم تكن بدايات الفرنسي زين الدين زيدان مثالية في عالم كرة القدم، بل واجه تحديات، لكنه تغلب عليها ليصبح أحد أهم اللاعبين في التاريخ.
زيدان وهو صاحب أصول جزائرية، ويشغل حاليا منصب المدير الفني لريال مدريد الإسباني، واجه أزمة عنصرية في بداية رحلته الكروية مع فريق كان الفرنسي.
ويروي "زيزو" أنه في بداياته خلال تمثيله لفرق مغمورة مثل فوريستا وسانت هنري وفالونز، لم يواجه عنصرية كبيرة لأن تلك الأندية كان أكثر لاعبيها منحدرين من مناطق شمال وجنوب القارة الأفريقية.
ولكن بعد انضمام زيدان لفريق شباب كان في 1986 وهو في سن الـ14 من عمره، ومن ثم تصعيده للفريق الأول في 1989، بدأ يواجه أشكالا من العنصرية، ليقرر الرحيل صوب بوردو عام 1992.
فترة لعب زيدان في نادي كان خاصة في مراحل الناشئين، شهدت قيامه بالاعتداء على زملائه أحياناً ولاعبي الخصم في أحيان أخرى، بسبب توجيه إهانات عنصرية له.
وفي إحدى المرات، تلقى "زيزو" عقوبة بسبب تلك المشاجرات، وتمثلت في إجباره على العمل كعامل نظافة في نادٍ منافس لعدة أسابيع.
ورغم ذلك، فإن زيدان أصبح من أهم اللاعبين في تاريخ فرنسا والعالم، حيث قاد "الديوك" للتتويج بكأس العالم 1998 وأمم أوروبا 2000، هذا إلى جانب إنجازات كبيرة على صعيد الأندية مع يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني.