هل يتعاقد النصر السعودي مع زيدان؟ علاقة بدأت قبل 25 عاما
يقود البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي حملة لإقناع الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق بتولي القيادة الفنية لفريقه خلال المرحلة المقبلة.
ولعب كريستيانو رونالدو تحت القيادة الفنية لزيدان في ملعب سانتياغو بيرنابيو خلال الفترة الأولى لولاية الفرنسي لريال مدريد من 2016 إلى 2018، قبل أن يرحل الاثنان بعدها عن الفريق.
وشهدت سنوات عمل رونالدو مع زيدان تتويجه مرتين بجائزتي أفضل لاعب في العالم والكرة الذهبية، والفوز 3 مرات بلقب دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى كم كبير من البطولات الأخرى على مختلف الأصعدة.
هل يتعاقد النصر مع زيدان؟
كشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية في تقرير لها نقلاً عن قناة "CBS Sports" الأمريكية أن رونالدو يتصدر قائمة الراغبين في قيادة زيدان للنصر خلفاً للمدرب الفرنسي رودي غارسيا.
وأشار التقرير إلى أن النصر جاهز لتقديم عرض بقيمة 240 مليون يورو لمدة موسمين لزيدان لقيادة الفريق، ضمن مساعي الفريق للعودة إلى منصة التتويج بالدوري المحلي بعد غياب في آخر 3 سنوات.
ورفض البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي، عرضا في وقت سابق بنفس القيمة المالية لقيادة "العالمي"، لرغبته الاستمرار في العمل داخل القارة العجوز.
وعانى النصر مؤخراً من تراجع في النتائج كان آخرها التعادل 0-0 مع الفيحاء ليزيد الفارق لـ3 نقاط عن المتصدر الاتحاد.
ويتولى حاليا تدريب النصر، الكرواتي دينكو إيليتشيتش مدرب فريق الشباب بالنادي، بشكل مؤقت لحين تعيين مدير فني جديد.
ولا يزال فريق النصر يمتلك فرصة للجمع بين الثنائية المحلية في موسم رونالدو الأول مع الفريق، حيث سيلعب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ضد الوحدة يوم 23 أبريل/ نيسان الحالي.
زيدان والسعودية.. علاقة قديمة
بدأت علاقة زيدان بالمملكة العربية السعودية بشكل غريب للغاية حين واجه منتخب فرنسا نظيره "الأخضر" في مونديال 1998 الذي توج "زيزو" بلقبه مع "الديوك" آنذاك.
وفازت فرنسا برباعية دون رد على السعودية في الجولة الثانية من دور المجموعات في مباراة شهدت تعرض زيدان للطرد لتعديه على فؤاد أنور لاعب وسط "الأخضر" وقتها.
وعادت العلاقات من جديد في عام 2020، حين قاد زيدان ريال مدريد للتتويج بلقب كأس السوبر الإسباني على أرض السعودية، في أول نسخة من البطولة تقام في المملكة.
وفاز ريال مدريد باللقب بركلات الترجيح على حساب الغريم المحلي أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-1 بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي يوم 12 يناير/ كانون الثاني، ليحقق المدرب الفرنسي وقتها لقبه العاشر من أصل 11 حققها مع "الميرينغي" خلال ولايتين.