رئيس زيمبابوي يتعهد بالتحقيق في "تجاوزات" قوات الأمن خلال الاحتجاجات
إمرسون منانجاجوا يؤكد عدم التهاون مع الفوضى والعصيان ويتعهد بفتح تحقيقات في أي تجاوزات ارتكبتها قوات الأمن ضد المحتجين.
تعهّد رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا، الثلاثاء، بفتح تحقيقات في "التجاوزات" التي ارتكبتها قوات الأمن ضد المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود.
وكتب منانجاجوا على تويتر في أول تعليق علني له منذ عودته من رحلة خارجية: "العنف أو التجاوزات من جانب قوات الأمن أمر غير مقبول وخيانة لزيمبابوي الجديدة".
وأضاف: "لا تهاون مع الفوضى والعصيان، وسيتم التحقيق في التجاوزات، وإذا لزم الأمر ستطير رؤوس"، داعيا إلى "حوار وطني" بشأن الاحتجاجات.
وقطع منانجاجوا، جولة خارجية له، هذا الأسبوع، مقررا العودة إلى هراري التي تشهد اضطرابات، منذ أيام؛ احتجاجا على رفع أسعار الوقود.
وبدأ رئيس زيمبابوي، جولته الخارجية، الجمعة قبل الماضي، والتي كانت ستستغرق أسبوعين، بزيارة روسيا واختتامها بالاشتراك في منتدى دافوس، غير أنه قرر العودة لبلاده.
وقبل يومين، حذرت حكومة زيمبابوي المشاركين في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد من الرد بقوة عليها، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيالها.
وقال متحدث باسم رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا إن الحملة التي شنتها الحكومة على الاحتجاجات العنيفة، الأسبوع الماضي، ما هي إلا دلالة على الطريقة التي سترد بها السلطات على المظاهرات في المستقبل.
وقُتل 3 أشخاص بالرصاص وأصيب آخرون، الثلاثاء الماضي، خلال تصدي قوات الأمن الزيمبابوية لاحتجاجات قرب العاصمة هراري وفي بلدة أخرى.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع في بولاوايو ثاني أكبر المدن في البلاد، بعدما نادى المتظاهرون بتخلي الرئيس إمرسون منانجاجوا عن السلطة، وقطعت شبكة الاتصالات والإنترنت جزئيا في البلاد.