الرئيس الزيمبابوي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
رئيس جمهورية زيمبابوي والوفد المرافق له استهلوا جولتهم بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم.
زار رئيس جمهورية زيمبابوي، إيمرسون منانجاجوا، والوفد المرافق له، الأحد، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وذلك ضمن زيارته الرسمية لدولة الإمارات.
واستهل رئيس جمهورية زيمبابوي والوفد المرافق له الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولوا، يرافقهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، وتعرفوا من خلال أحد الأخصائيين الثقافيين في الجامع على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
كما تعرفوا على جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد، علاوةً على تاريخ إنشاء الصرح الكبير ورسالة مؤسسه الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وفي ختام الزيارة أهدى مدير عام المركز، الرئيس الزيمبابوي نسخة من كتاب "فضاءات من نور"، أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يضم عدداً من اللقطات والصور الخاصة بجائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي، التي ينظمها المركز سنوياً، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع، بالإضافة إلى إهدائه نسخة من كتاب "بيوت الله" الذي يتناول تاريخ الجوامع في التاريخ الإسلامي بما فيها جامع الشيخ زايد الكبير.
ويحظى جامع الشيخ زايد الكبير، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، برعاية ومتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات، حيث تأسس مركز جامع الشيخ زايد الكبير ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع، انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي، والتي تشكل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.