موظفو جامع الشيخ زايد الكبير ومرتادوه يحتفون بـ"يوم العلم"
الاحتفال تضمن توزيع الأعلام على شريحة واسعة من زوار جامع الشيخ زايد الكبير ومرتاديه بمختلف فئاتهم وجنسياتهم.
احتفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الخميس، برفع العلم في مقر الجامع استجابة لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، برفعه في توقيت موحد على جميع مباني الدوائر والجهات والوزارات.
يأتي ذلك احتفاء بذكرى يوم العلم، التي تتزامن مع ذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مقاليد الحكم.
وقام موظفو المركز يشاركهم الناشئة من خريجي "الدليل الثقافي الصغير" برفع العلم في الوقت المحدد في صورة تعكس تلاحم أبناء الوطن وتعاقب الأجيال على رفعه، مجددين عهود الوفاء للقيادة الحكيمة ومواصلة مسيرة البناء مع بث رسائل الخير والعطاء.
وعكست الصورة الوطنية على أرض الجامع الكبير الولاء لإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول من رفع راية الاتحاد وأرسى قواعد دولة التسامح والسلام.
وتضمن الاحتفال توزيع الأعلام بمشاركة الناشئة من خريجي الدليل الثقافي الصغير على شريحة واسعة من زوار جامع الشيخ زايد الكبير ومرتاديه بمختلف فئاتهم وجنسياتهم.
وقدمت الجولات الثقافية التعريفية بهذه المناسبة الوطنية، من قبل إخصائيي الجولات الثقافية المواطنين الذين أكدوا قيم السلام والتسامح والتعايش التي يعدها الجامع رسالته الأبرز.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير: "إن التفافنا أمام راية الوطن اليوم يعود بذاكرتنا لأمجاد الآباء المؤسسين، الذين رفعوا علم اتحادنا أول مرة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1971، معلنين ميلاد دولة مستقلة ذات سيادة، ليبقى رمزا خالدا للوطن وقوته، ورفعته وهويته حيث سطروا تاريخ الإمارات مجدا وكرامة".
وأضاف: "وها نحن اليوم نجني ثمار ما غرسوه بالأمس، ونقف أمام راية الاتحاد اليوم، مستشعرين مسؤوليتنا الوطنية في الحفاظ على تلك المكتسبات، وإكمال المسير نحو مزيد من الإنجاز والتميز، قدوتنا في ذلك قيادة رشيدة لم تقبل يوما لإماراتنا الغالية إلا بالمراكز الأولى على جميع أصعدة التقدم والنماء".