حديقة حيوان بالسويد تقتل 3 قردة شمبانزي بالرصاص: تشكل خطرا على الناس
أقدمت حديقة حيوان في السويد، على قتل 3 قردة شمبانزي بالرصاص، ما تسبب في موجة غضب تجاهها، لأن تلك الحيوانات تتمتع بشهرة كبيرة.
الواقعة جاءت بعد هروب قردة الشمبانزي من أقفاصها، والتجول بحرية في أرجاء الحديقة، ورغم أن الحديقة مغلقة أمام العامة، إلا أن مسؤوليها رأوا أن الحيوانات الهاربة تشكل خطرا على حياة الناس، وقرروا إجلاء طواقم العمل أو إبقائهم داخل أماكن مغلقة.
وفي بيان للشركة المسؤولة عن تشغيل الحديقة، قالت: "قد يعتقد البعض أن قردة الشمبانزي مسالمة، لكنها في الحقيقة خطيرة للغاية، فهي سريعة وقوية ولا تخاف"، وفقا لبي بي سي.
وأشارت الشركة إلى أنها قررت إطلاق النار على القردة الهاربة، بدلا من تخديرها بالسهام المهدئة، التي يمكن إطلاقها من مسافة قريبة، لافتة إلى أن آثار المخدر تظهر بعد نحو 10 دقائق، ما يشكل خطرا كبيرا على سلامة الناس.
وأوضحت الحديقة هوية اثنين من القردة الذين قتلوا، وهما ليندا وتورستن، كما تأكد مقتل قرد ثالث، ويخشى المسؤولون أن يكون قرد آخر قد قتل، وهما المعروفان بسانتينو وماندا.
وتواجه حديقة الحيوان انتقادات ولسعة بعد قرارها إطلاق النار على قردة الشمبانزي، وقال الباحث ماتياس أوسفاث، إن تلك الحيوانات لم تكن تشكل خطرا حقيقيا على الناس، موضحا أن قلبه كان من الممكن أن يخفق بقوة إذا التقاها في الحديقة.
وأضاف أوسفاث أن تلك القردة سبق لها الهروب من أقفاصها قبل عدة سنوات أثناء وجود زائرين، متابعا: "كنت أعرفهم شخصيا، فعانقت ماندا، وقبلت ليندا ولعبت شد الحبل مع سانتينو".
كما اتهمت عاملة سابقة في رعاية الحيوانات بالحديقة، تدعى إنج- ماري بيرسون، إدارة حديقة الحيوان باتخاذ إجراء غير احترافي، معتقدة أن إدارة الحديقة أصيبت بالذعر.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز