زوي ديشانيل تبكي منزل طفولتها المدمر في حرائق لوس أنجلوس
كشفت الممثلة الأمريكية زوي ديشانيل عن حزنها العميق بعد فقدان منزل طفولتها الذي التهمته حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
نشرت ديشانيل، البالغة من العمر 45 عامًا، على حسابها في إنستغرام خبر احتراق منزل عائلتها في منطقة باسيفيك باليسادز، وهو منزل يعود تصميمه إلى الطراز الإسباني في عشرينيات القرن الماضي.
وأرفقت المنشور بصور للمنزل قبل وبعد الحريق، بالإضافة إلى صور عائلية تجمعها بشقيقتها إميلي ديشانيل وأفراد الأسرة على مدار السنوات.
وصفت زوي المنزل قائلة: "كان تحفة معمارية بنمط إحياء العمارة الإسبانية، مليئًا بالذكريات التي لا تُعد ولا تُحصى. لم يكن قصرًا، لكنه كان مريحًا، جميلًا، وفريدًا. بالنسبة لي، كان منزلًا مثاليًا".
وأضافت: "أطلق أحد أصدقائي عليه اسم الكنيسة بسبب الأسقف العالية والنوافذ الزجاجية الملونة التي كانت تلقي بظلال ملونة في أواخر النهار. لقد كان ملاذًا آمنًا حيث احتفلنا بأجمل لحظات حياتنا".
وأشارت ديشانيل إلى خسارة ممتلكات عائلية ذات قيمة عاطفية كبيرة، مثل صور العائلة التي كانت تزين الممرات، البيانو الذي تعلمت العزف عليه، أدوات المائدة الخاصة بالزفاف، والأثاث الذي صنعه جدها الأكبر. وأعربت عن أسفها على فقدان تذكارات أجيال من العائلة.
كما ذكرت ديشانيل أن الحريق دمر أحياء أخرى في لوس أنجلوس، بما في ذلك منطقة ألتادينا، مما ترك العديد من العائلات تواجه خسائر فادحة.
في منشورها، وجهت زوي شكرها العميق لرجال الإطفاء الذين بذلوا جهودًا مضنية لحماية السكان، وللأصدقاء والمجتمع المحلي الذين أظهروا دعمهم لها ولأسرتها خلال هذه المحنة. وقالت: "لقد كنتم أبطالنا الحقيقيين. كلماتكم ومساعدتكم جعلت هذه الفترة أقل قسوة".
يُذكر أن زوي نشرت المنشور في يوم عيد ميلادها الخامس والأربعين، معربة عن شعورها الغريب بالاحتفال في ظل هذه الظروف. ودعت متابعيها لدعم جمعيات الإغاثة مثل "جمعية دعم رجال الإطفاء في لوس أنجلوس" و"Baby2Baby" التي تساعد المجتمعات المتضررة من الحرائق.
حظي المنشور بتفاعل واسع من الأصدقاء والمشاهير، حيث عبر العديد منهم عن تعازيهم ودعمهم، بما في ذلك كيت هدسون، ماكس غرينفيلد، ودامون وايانز جونيور. كما علّق خطيبها، جوناثان سكوت، برسالة مؤثرة عبّر فيها عن استعداده لبذل كل ما في وسعه لترميم المنزل واستعادة جماله الأصلي.
جدير بالذكر أن الحرائق التي اجتاحت المنطقة أدت إلى دمار شامل، حيث دمرت ما يقارب 12,000 مبنى، وأجبرت أكثر من 100,000 شخص على الإجلاء، وحرمت مئات الآلاف من الكهرباء. وحتى الآن، أعلنت السلطات عن احتواء 43% من حريق باليسادز، الذي أتى على مساحة 23,713 فدانًا.
aXA6IDUyLjE0LjQ5LjU5IA== جزيرة ام اند امز