مشاري الذايدي
كاتب
كاتب
عسى أن ينجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مسعاه ضد «سلوك النظام الإيراني الحاكم»، سيكون هذا خيراً لنا وللشعب الإيراني وللعالم أجمع.
في مقابلة على إحدى القنوات على الإنترنت، هاجمت فايزة رفسنجاني ابنة رمز التيار البراغماتي الإيراني نظام الجمهورية الإسلامية في إيران.
ليس غريبا موقف الروس والتفويض الدولي المخفي له بالحرب على الطريقة الروسية، ولا موقف إيران، بل الموقف التركي المحبوب.
تجاهل التقرير مثلا، وهو يندب الوضع الإنساني، تبرع السعودية والإمارات والكويت بمليار ومائة وثمانين مليون دولار.
الاختيارات صارت واضحة في عهد الرئيس الأمريكي الصلب دونالد ترامب، لن تدعي بعد اليوم الحلف مع أمريكا وأنت في المعسكر المعادي.
الهجوم الداعشي على الدورية الأمنية الأردنية بالفحيص، والداعشي الآخر على كنيسة مصرية، يعيدان النظر مجدداً إلى بقاء الحرب مفتوحة.
الغرض من إبقاء الذكرى مشتعلة، ليس تغذية الحقد، بل قراءة الذي جرى بدقة وأناة، لأن التاريخ كما نعلم هو كتاب مفتوح دوما.
حين نقرأ تقريراً إعلامياً أو حقوقياً لصالح الجماعة من جهة ألمانية، يجب أن نبحث عن بصمات خلفاء «السفير الإخواني الأوروبي الأول»