مشاري الذايدي
كاتب
كاتب
الصورة الثلاثية التي جمعت قادة روسيا وإيران وتركيا، في العاصمة التركية أنقرة، للبحث في الموضوع السوري، تلخص المشهد العربي الكئيب اليوم.
تصريح صادم أدلى به الرئيس الأميركي ترامب بتجمع حاشد في أوهايو، خلاصته نيته الانسحاب من سوريا، وأنه قد انتصر على داعش وأنجز المهمة.
شيئاً فشيئاً تتضح - بعد مرور عام وأشهر - على ولاية ترامب، ملامح الاتحاد بإدارة الرئيس الأميركي، ويتناغم الصوت
السعودية نبع الإسلام وقبلة المسلمين، لماذا يحارب هؤلاء سعيها الحميد هذا؟
من المبكر القول إننا تجاه سيناريو أفغانستان روسية أخرى، وهي الحرب التي امتدت لعشر سنوات بعد غزو الجيش الأحمر السوفياتي لأفغانستان 1979.
الغائب الأوضح عن هذا الاحتشاد من أجل العراق، كان الجمهورية الإيرانية، رغم حضور ممثلها المبتسم وزير الخارجية الدكتور جواد ظريف
الذي يجري في إيران هذه الأيام، أكبر من موجة مظاهرات شعبية، أو خلافات بين أجنحة النظام الخميني، ولعبة الصقور والحمائم
ليس هذا أول تغيير لأسماء الشوارع والميادين والمباني بمصر، خصوصاً بعد أن ظفر الضباط الأحرار بحكم مصر منذ 1952 وإنهاء العهد الملكي.