طارق الحميد
إعلامي و كاتب سعودي ورئيس تحرير سابق لصحيفة "الشّرق الأوسط"
إعلامي و كاتب سعودي ورئيس تحرير سابق لصحيفة "الشّرق الأوسط"
هل نحن أمام بداية النهاية لـ«فورة» «تويتر» مع استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها؟ وهل نحن أمام تعميق أزمة تداعيات وسائل التواصل الاجتماعي على الحريات، والسياسة، والديمقراطية، كما يقول الآن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما؟
نشرت صحيفة "وول ستريت" قصة عن العلاقات السعودية الأمريكية لا يمكن وصفها إلا بأنها جزء من حملة التضليل المنظمة لشيطنة السعودية. وقد يقول قائل إنها مجرد قصة، ولا تستحق التعليق عليها.
يقول المثل: "إذا انتظرت بجوار النهر لفترة كافية، فسوف تطفو أجساد أعدائك".
دائماً ما أنصح بقراءة خطاب زعيم "حزب الله" الإرهابي، والذي وصفه السفير السعودي في لبنان، وليد بخاري، بـ"أبو رغال العصر"، بدلاً من مشاهدته تليفزيونياً.
انطلقت ردود الفعل المختلفة على أثر اللقاء الذي جرى بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بمنزل الأخير في إسرائيل، التي زارها "عباس" لأول مرة منذ قرابة عشرة أعوام.
طارت شبكة "سي إن إن" التليفزيونية بخبر مفاده أن السعودية تعمل على تصنيع صواريخ باليستية بمساعدة الصين.
يقول رئيس مجلس النواب السيد نبيه بري: "هل يعقل التصديق أن إسرائيل العدو انفتح على العرب على النحو الذي يحصل اليوم، والعرب يقفلون أبوابهم على لبنان؟"، مضيفا: "لبنان الذي دفع أثماناً باهظة من أجل تثبيت عروبته وهويته، نعم لبنان يتعرض لحصار".
في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة إلى قمة "افتراضية"، عن بُعد، خاصة بالديمقراطية، دعت المملكة العربية السعودية إلى عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان.
يُفترض أن تُستأنف مفاوضات فيينا، الرامية للوصول إلى اتفاق نهائي حول الملف الإيراني النووي الأسبوع القادم، وكل المؤشرات تقول إننا أمام مفاوضات مضيعة الوقت، حيث لا جدية من كل الأطراف.