نديم قطيش
كاتب رأي
كاتب رأي
لم تعد الشجاعة في مواجهة إيران تُقاس بما يصدر خارج إيران من مواقف. ثمة دول قررت التصدي لتحديات الأمن القومي التي تشكلها إيران.
في العراق دفنت الشيعية السياسية الإيرانية صورة الحرمان، وانتقلت من صفوف المستضعَفين، إلى المستضعِفين (بكسر العين).
سيكون من الصعب على الناظر من الخارج ألا يقفز إلى استنتاجات متسرعة؛ من نوع أن الانتخابات جعلت «حزب الله» يهيمن على لبنان.
الرصاصات التي أردت كيندي أردت معه مساراً، لو قُيِّض له أن يستمر، ما كانت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوبا قد تأخرت.
على خطى أبيه، أكد الحريري في أكثر من مناسبة أن التوافق السياسي كان السبب الرئيسي لنجاح مؤتمر «سيدر».
مضى ردح من الزمن كانت فيه فلسطين بقدسها وقضيتها، «قضية العرب المركزية»، أو الأولى في رواية أخرى! لكنه زمن مضى.
كلام نصر الله، كما صواريخ الحوثي، رسائل إيرانية ساخنة، وإعلان استنفار في مواجهة استحقاقات كثيرة يستشعرها نظام الملالي.
لم يكن سراً ما كشفته إسرائيل عن أنها الجهة التي دمرت مفاعل «الكِبَر» النووي السوري.