د. عبدالله جمعة الحاج
كاتب رأي
كاتب رأي
الواقع أن بواعث خروج المواطن الإيراني إلى الشارع عديدة، ولا يمكن حصرها في عامل واحد، فهي تمر عبر طيف طويل متعددة الألوان.
كان الأجدى بحمد بن جاسم بدلاً من ادعاء الإصلاح الركون بهدوء في عزلته التي يعيشها حاليا، وأن يعيش حياته في سكون وتواضع.
الإمارات والسعودية تعلمان جيداً أن إيران تمثل عنصر الاضطراب والتخريب والإرهاب ليس في اليمن فقط أو منطقة الخليج العربي والعالم العربي.
ساعدت سلسلة من التطورات منذ بداية عقد تسعينيات القرن العشرين على إيقاظ العديد من الضغائن القديمة ضد الدولة التركية.
فلول من الإرهابيين و"الإخوان" تمارس من الدوحة أعمالاً إرهابية خطيرة لا يفهمها أو يفقهها من يسلطون إعلامهم المضلل على الإمارات ورموزها.
ما يحدث في قطر هو جري وراء شعارات وأهداف جوفاء، وإصرار على القضايا التي تمكن «الإخوان» من السيطرة.
بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد الحوثيين، فقدت الساحة السياسية اليمنية لاعباً سياسياً أساسياً من لاعبيها الكبار.
بناء على ما مر به الخليج العربي من أحداث يتضح بأن هناك إجماعاً على المستويات الخليجية والعربية والدولية بأن على قطر أن تغير مواقفها
يتوجّب على «الدولة الوطنية» في قطر أن تأخذ تحالفها مع «الإخوان» بمنتهى الجدية، لأن من يتحالفون معها اليوم سيتآمرون ضدها غدًا