د. طارق فهمي
كاتب مصري
كاتب مصري
توصلت إيران وأمريكا إلى صيغة تفاوضية جديدة تضمنت تجاوبا أمريكيا حذرا لمتطلبات طهران، كـ"إعادة العمل بإعفاءات برنامجها النووي المدني"، وهي خطوة لعودة اتفاق 2015.
تأتي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات في سياق سياسي واستراتيجي واقتصادي هام للبلدين.
بعيدا عن التقييمات الاستخباراتية للغرب، خاصة أمريكا، بأن روسيا في طريقها لاجتياح أوكرانيا والتمركز في شرقها، على غرار ضم شبه جزيرة القرم، فإن ثمة وقائع في التطورات الأخيرة.
مع استمرار تهديدات الحوثي لأمن المنطقة والعالم، وعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حيال ممارسات الحوثي، فإن المطلوب تحرك أممي.
لا تحتاج الإدارة الأمريكية إلى دعوة مجددة عربيا ودوليا لإعادة مليشيا الحوثي إلى قائمة الإرهاب رسميا.
مع استمرار التهديدات الحوثية واستهدافها منشآت مدنية في السعودية والإمارات، وجب التساؤل عن دور المجتمع الدولي وسط ما يجري من ممارسات إجرامية لهذه المليشيات.
بصرف النظر عما يجري في مسار العلاقات الأوروبية الروسية فليس متوقعا التوصل لآليات منظمة للتعامل مع القضايا الخلافية المتعددة بينهما، وليس ملف أوكرانيا فقط.
تشهد المنطقة تصعيدا جديدا في إطار تكثيف قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، عملياتها ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
يتضح السلوك الروسي والأوروبي بصورة كبيرة في إطار فرض الحقائق على الأرض، ثم الدخول في حوارات استراتيجية وسياسية.