عبدالرحمن الراشد
كاتب
كاتب
إلى حد كبير، الخروج الأمريكي من أفغانستان مماثل لخروجه من العراق، سنوات من الوجود لا تترك خلفها الكثير على الأرض قابل للبقاء.
على المراهنين والمستثمرين في "طالبان" أن يفكروا مرتين، لأنَّ معظم الأنظمة الدينية انهارت لعجزها عن الفصل بين أفكارها وإدارة الدولة.
استمراراً لمقالي عن استقراء الوضع الأفغاني بمستجداته، هنا نأتي على المشهد الكبير، وأفغانستان قطعة واحدة من اللغز أو المتاهة التي لا بدَّ أن نراها متكاملة حتى نفهمها.. وهذا لا يعني أن علينا أن نفسرَ كل حدث بأنه نشاط دولي، أو من نتاج الصراعات العليا.
يُعتقد أن النظام الأفغاني، كما نعرفه اليوم، قد ينتهي قبل نهاية العام بحكومته وبرلمانه وسياسته، وربما قبل ذلك.
منظمة "هيومن رايتس واتش" أصدرت تقريراً عن الانفجار المروع في أغسطس/آب العام الماضي، والذي دمر وسط بيروت، وقتل 218 شخصاً، وأصاب 7 آلاف من السكان.
يبدو أن الأبواب قد سدت في وجه جماعة "الإخوان المسلمين"، حتى عاصمتها البديلة، إسطنبول.لم تعد مدينة ترحب بالهاربين منهم، بعد مصر والسودان.
الأحداث الداخلية المناهضة للسلطات في إيران تتسع بشكل كبير منذ بداية هذا العام، لكنها ليست بالحجم الذي يمكن أن يهدد وجود النظام.
ليست القمة الثلاثية العراقية المصرية الأردنية الأولى في بغداد، بل عقدت العام الماضي أيضاً، وليس هو الحلف الأول فقد سبقته أحلاف أولها "حلف بغداد".
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" وصول رجل أكثر تشدداً للرئاسة رسالة أخرى لإدارة جو بايدن.