عبدالرحمن الراشد
كاتب
كاتب
تجتمع الدول الست اليوم في الرياض في ظل مرارة بعد أن بلغ الأذى القطري منتهاه، وبعد أن انحدرت خيبة الناس إلى أدنى مستوياتها.
السعودية وهي تشارك في قمة الدول الأكبر اقتصادا في العالم تقدمت هذا العام مقعدا، وللمفارقة فقد احتلت مرتبة تركيا التي تراجعت اقتصاديا.
تركيا وقطر، وهما بلدان على خلاف سياسي مع السعودية، لن تتخليا عن استخدام القضية واللعب بها مثل كرة القدم
ستبقى السعودية دولة محورية مؤثرة، وستبقى لها أدوار وعلاقات واسعة، وسيدوم نفوذها الإقليمي.
استهداف السعودية متوقع لأنها الدولة القاطرة التي تقود عملية التغيير، التي ستمس مساحة جغرافية وبشرية شاسعة من إندونيسيا إلى كاليفورنيا.
الاستقرار مشكلة العراق الموروثة منذ إسقاط النظام، وزادت الصعوبات مع الفوضى وغياب السلطة المركزية وبسبب الإرهاب والتدخلات الخارجية.
سبقت العقوبات استعدادات الدول المنتجة الرئيسية، لسد النقص من النفط الإيراني، ومنع أن يتسبب الخوف والإشاعات برفع الأسعار.
الوفد الإيراني يعود من نيويورك بأكبر خيبة في تاريخ الدبلوماسية، فشلت كل جهوده في تحريض أوروبا ضد حليفتها الولايات المتحدة.
في هذا الوضع المعلق سيكون من الصعب المحافظة على وحدة سوريا كما نعرفها، أو كنّا نعرفها، شرق الفرات منطقة نزاع مستمر.