منير أديب
كاتب
كاتب
يمثل قطاع الشباب في تنظيم الإخوان الإرهابي نحو 90%، فيما يُسيطر على التنظيم كبار السن، الذين يقفون ضد أي تحولات قد يحملها هؤلاء الشباب.
مرت علينا نهايات العام الماضي الذكرى رقم 68 لحل تنظيم الإخوان الإرهابي بقرار مجلس قيادة ثورة يوليو في مصر عام 1954.
لم يراجع تنظيم الإخوان الإرهابي أفكاره منذ نشأته آخر عشرينيات القرن الماضي، ولم يتراجع عن ممارسة العنف أو التأصيل له.. كان العنف خِيار الإخوان الأوحد فكريا وسلوكيا.
سعت جماعة الإخوان الإرهابية منذ زمن للمتاجرة بالدين الإسلامي والوحدة الوطنية في مصر، فيما هي لا تؤمن بمكونات المجتمع ولا تحترم الآخرين.
ما أكثر النكبات، التي مرت على جماعة الإخوان الإرهابية خلال عام 2022، فالجماعة باتت أكثر انقسامًا وسط الصراع المحتدم على السلطة داخلها.
المجتمع المدني هو الباب الخلفي لاختراق جماعة الإخوان الإرهابية المجتمعات والتسلل إلى مفاصلها.
ليست من أزمة يمر بها تنظيم الإخوان الإرهابي أكثر من التشكيك في الرجل الأول في التنظيم أو القائم بعمل مرشد الإخوان، سواء في إدارته للجماعة أو في شخصيته التي لم يُعلن عنها التنظيم بشكل رسمي، على الأقل حتى كتابة هذه السطور.
إذا أردنا أن نضع توصيفًا دقيقًا لما تعيشه جماعة الإخوان الإرهابية الآن فلا أقل من وصفها بالجماعة المأزومة، ولعل أزمتها الداخلية أشد بسبب فشلها في اختيار قيادة لها.
يُخطئ بعض السياسيين والباحثيين الذين يروجون إلى إمكانية إجراء مصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية،