منير أديب
كاتب
كاتب
لا نحتاج كثيرًا إلى أن نثبت إرهاب جماعة الإخوان، فسوكها يسبقها ووعي النّاس بات الأهم في فرز التنظيم، الذي ملأ الدنيا إرهابًا، وبات الحاضنة الأهم لكل جماعات العنف والتطرف في العالم.
مات نائب مرشد "الإخوان" الإرهابية، إبراهيم منير، الجمعة الماضي، بالتوازي مع تحريضه على الفوضى في مصر، فكانت خاتمته كما أراد.
تتعامل جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلام كأحد أدواتها في نشر الفتنة والتضليل وتزييف الحقائق واغتيال الذين كشفوها معنويا.
علاقة جماعة الإخوان الإرهابية بالعنف متجذرة، سواء على مستوى ممارسات التنظيم حاليا، أو تاريخيا منذ المؤسس الأول، حسن البنا.
ثبت أن ادعاء جماعة الإخوان الإرهابية التبرؤ من تيار "الكماليين" أو حركة "سواعد مصر.. حسم" الإرهابية، لم يكن هدفه إلا أن تظهر بمظهر عكس واقعها العنيف.
حجم الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية في مصر والمنطقة العربية الفترة الأخيرة يحتاج إلى توثيق، خاصة وأن هذه الجرائم قد تفوق ما ارتكبه التنظيم خلال 90 سنة فائتة.
زوّرت جماعة الإخوان الإرهابية التاريخ، حتى تبدو على غير صورتها الحقيقية.. فهذا هدفها الأهم، أن يظهر أعضاؤها أمام النّاس كملائكة، ويظهر خصومهم كشياطين!
جماعة الإخوان المسلمين لها دوائر اتصال بالدول التي تشهد صراعًا مسلحًا، سواء في ليبيا أو سوريا أو اليمن، ومن قبل في أفغانستان.
جماعة الإخوان الإرهابية من أكثر تنظيمات التطرف جهلًا بالدين، رغم ادعاء قادتها العلم والمعرفة، وتلك هي طامة الجاهل الذي لا يشعر بجهله.