رامي الخليفة العلي
كاتب
كاتب
حزب الله يمثل فصيلا صغيرا في إطار صراع يشمل كلا من تركيا أردوغان وإيران نظام ولاية الفقيه وإسرائيل، وهو صراع حول الهيمنة على المنطقة
في كل هذه الملفات يظهر في النهاية أن التنسيق بين البلدين كبير وعميق، وأن العلاقات بينهما وصلت مرحلة التنسيق الاستراتيجي
المملكة العربية السعودية أثبتت من خلال قدرتها على جمع الدول الخليجية والعربية والإسلامية أنها رقم صعب في المعادلة العربية والإسلامية.
انعقدت في العاصمة اللبنانية بيروت القمة الاقتصادية العربية، في ظل مقاطعة جل القادة والزعماء العرب
تلك السياسة التي اتبعتها الإدارة التركية لم تؤدِّ إلى تحقيق أي من أهداف أردوغان سوى في زيادة الهوة التي تفصل بينه وبين السعودية.
عدم مهنية السلطات التركية من أدناها إلى أعلاها خلق مشكلة عميقة وشرخاً في العلاقة بين البلدين، المملكة العربية السعودية وتركيا.
بالفعل كان يمكن للدول العربية أن تكون عونا لإيران لو أن إيران منذ ثورة الخميني قدمت لغدٍ.
إيران اليوم تقف في منعطف هام بسبب السياسة الأمريكية التي لم تعد تتجاهل محاولات الهيمنة على المنطقة كما حدث أثناء إدارة أوباما.
أوروبا حاولت أن تتخذ مواقف سياسية مستقلة عن الإدارة الأمريكية ولكن ذلك أدى إلى إعطاء إشارات متناقضة.