
غدير الطيار
كاتبة
كاتبة
ها هي الأيام تتوالى والشهور تتعاقب وفي كل سنة تستقبل المملكة حجاج بيت الله عز وجل من كل مكان حيث وصل حتى اليوم أكثر من مليون حاج، وسط منظومة دقيقة تتكامل فيها الجاهزية الأمنية واللوجستية والصحية والإعلامية.
نعم، السعودية هي دائمًا محطّ الأنظار، إذ طالما عُقدت القمم في ربوعها، وتوافدت إليها الوفود من كل صوب، ما يُجسّد دورها الريادي في حفظ السلام والدعوة إليه.
نعم، ثمانية أعوام من الوفاء والولاء والانتماء. ونقولها بصوت واحد: إننا على العهد باقون، لمجدٍ يتجدد كل عام.
في قصة مجد نرويها للأجيال بفصولها وأحداثها المفعمة بالبطولة والشجاعة.. كانت السعودية وما زالت.
بداية.. باسم كل سعودي وسعودية نقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- على هذا الإنجاز التاريخي.. ونُهنئ وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، كونه الرمز المميز لهذا الحدث، ونقول جميعاً: أهلًا بالعالم في موطن الأحداث الرياضية.
كانت الأولى في بروكسل والقادمة بالسعودية، وهي ليست المرة الأولى لعقد القمم بالسعودية التي ستبقى موطنًا للاجتماعات وتلاقي الآراء وإيجاد الحلول.
حقيقةً، نعيش في بلاد عظيمة، وتحت أرض طالما أسعدتنا، وعشنا على أرض كانت وما زالت مصدر سعادة لنا.
تسير العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية بوتيرة متسارعة ومتطورة نحو مزيد من التعاون والتفاهم المشترك في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
ذكرى البيعة السابعة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تأتي كذكرى مجدٍ يتجدد وعطاء متواصل، وروح هي للجمال منبع.