
غدير الطيار
كاتبة
كاتبة
حقيقةً، لم يكن خطاب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في مجلس الشورى مجرد كلمة دورية يلقيها وإنما كلمات للتاريخ، وعلامة فارقة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونقلة نوعية في مختلف المجالات ورسالة تؤكد عمق الدور الذي تؤديه السعودية داخليًا وخارجيا.
يصادف 31 أغسطس/آب يوم ميلاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث يبلغ عامه الـ40.
إنها قصة مؤلمة هزّت الجميع، وكانت محور الإعلام منذ عقدين من الزمن. قصة فصولها جمعت بين الأمل والرجاء، والألم والحزن.
ها هي الأيام تتوالى والشهور تتعاقب وفي كل سنة تستقبل المملكة حجاج بيت الله عز وجل من كل مكان حيث وصل حتى اليوم أكثر من مليون حاج، وسط منظومة دقيقة تتكامل فيها الجاهزية الأمنية واللوجستية والصحية والإعلامية.
نعم، السعودية هي دائمًا محطّ الأنظار، إذ طالما عُقدت القمم في ربوعها، وتوافدت إليها الوفود من كل صوب، ما يُجسّد دورها الريادي في حفظ السلام والدعوة إليه.
نعم، ثمانية أعوام من الوفاء والولاء والانتماء. ونقولها بصوت واحد: إننا على العهد باقون، لمجدٍ يتجدد كل عام.
في قصة مجد نرويها للأجيال بفصولها وأحداثها المفعمة بالبطولة والشجاعة.. كانت السعودية وما زالت.
بداية.. باسم كل سعودي وسعودية نقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- على هذا الإنجاز التاريخي.. ونُهنئ وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، كونه الرمز المميز لهذا الحدث، ونقول جميعاً: أهلًا بالعالم في موطن الأحداث الرياضية.
كانت الأولى في بروكسل والقادمة بالسعودية، وهي ليست المرة الأولى لعقد القمم بالسعودية التي ستبقى موطنًا للاجتماعات وتلاقي الآراء وإيجاد الحلول.