نعم هو اليوم الذي يفخر بها السعوديين يوم الفخر والاعتزاز.
بداية مقالي نقدم أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ95.
نعم اليوم الوطني السعودي ذكرى خاصة جدا في نفوس السعوديين، لذا سيكون احتفال هذا العام بها مختلفا.
اليوم الوطني وأهميته لدى السعوديين
نعم اليوم الوطني له أهمية كبيرة في نفوس الشعوب عامة وهنا أذكر الشعب السعودي خاصه فهو يخلد ذكرى توحيد المملكة وإعلان تأسيسها، ويعزز الوحدة والانتماء الوطني، ويشجع على الاعتزاز بالهوية والثقافة، ويمثل فرصة للاحتفال بالإنجاز وتحفيز التنمية الاقتصادية، كما يربط بين الماضي والحاضر ويذكر الأجيال بما كانت عليها بلادهم وكيف أصبحت والإنجازات التي تتوالى.
هوية وشعار اليوم الوطني السعودي
الهوية الرسمية الخاصة باليوم الوطني السعودي الـ95، تحت شعار "عزّنا بطبعنا" تركّز على العديد من القيم الأصيلة القيمة النابعة من الثقافة السعودية، والتي تحمل معاني كثيرة وأصيلة، هي الكرم والطموح إلى الفزعة والأصالة والجود والرؤية، فهي تعكس بذلك هوية الشعب الوطنية الأصيلة.
ذكرى اليوم الوطني للأجيال
تحتفل السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام. وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس الملك عبدالعزيز برقم 2716،عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، فأصبح المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود أول ملك عليها، وصار هذا اليوم (23 سبتمبر من كل عام) يومًا وطنيًا يحتفل به السعوديون، في مناسبة يسعد بها الجميع.
وهنا نتذكر اليوم الوطني وهذه مناسبة يسعد بها الجميع، ونتذكر جهود قادة هذه الدولة وبقائها شامخة بشموخ الدين ورفعته، حيث وحد الملك عبدالعزيز الكلمة والصفوف، ثم انطلقت مرحلة البناء، التي قادها المؤسس، وسار على نهجه أبناؤه الملوك حتى تطورت المملكة كماً ونوعاً.
الإنجازات وتطور المملكة
نعم انطلقت مرحلة البناء، التي قادها المؤسس، وسار على نهجه أبناؤه الملوك حتى تطورت المملكة كماً ونوعاً، وفي كل المجالات، وعلى كل الأصعدة واحتلت مكانة مرموقة في المشهد الإقليمي والعربي والدولي لحضورها المتميز ومكانتها العظيمة. لقد اختص الله المملكة برعاية الحرمين الشريفين، فأنفقت مليارات الريالات لبناء مشروعات المشاعر المقدسة، التي تقف بشموخ في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر شواهد حية على الاهتمام والرعاية والدعم، وأدوات مسخرة للحاج والزائر والمعتمر، واعتنت بالقرآن الكريم وطباعته وترجمة معانيه إلى أكثر من ثلاثين لغةعالمية توزع بالمجان، وشجعت على حفظه وتجويده من خلال آلاف المدارس وحلقات التحفيظ، وخدمت السنة المطهرة بحفظها وترجمتها ونشرها وتعليمها، وفتح الله عليها خزائن الأرض فاستثمرت المال في خدمة الإنسانية أينما كانت، ففتحت الباب لغير المواطن للعمل والاستثمار فيها، وأكرمت مَنْ جاء إليها.
ولا نغفل عن التغيرات، التي حدثت للمملكة في جميع المجالات مما أبهر العالم بذلك.
نرى التغير الاقتصادي والاحتماعي والثقافي ناهيك عن الدور السياسي المهم الذي تقوده المنلكة العربية السعودية من أجل الحفاظ على الأمن والأمان للسعودية خاصة وللعالمين العربي والإسلامي عامة.
نعم في عام 2025 إنجازات بارزة في مجالات عدة، أبرزها تصدرها عالميًا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال واختيارها "دولة العام 2025" من قبل تقريرStartupBlink. كما شهدت فعاليات ومشاريع ثقافية وبيئية مميزة مثل إطلاق "عام الحِرف اليدوية"، وانضمام "شمال الرياض" و "سلمى جيوبارك" لشبكة اليونسكو، واكتشاف أكبر مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر.
وعلى الصعيد الاقتصادي، برزت نجاحات مؤتمر ليب 2025، وترسخت مكانة المملكة في قطاع الاستثمار مع استقطاب الشركات وتوقيع اتفاقيات نوعية ناهيك عن الدور السياسي الذي تلعبة السعودية وسيعها الدائم لتحقيق السلام ولاننسى دورها في سوريا وعودة الفرحة لهذا الشعب. جهود لا نحصيها ودور فعال ومتميز على الصعيد الداخلي والخارجي.
ختاما، المتأمل لمملكتنا والتطورات، التى نراها على
أرض الواقع، وما يحدث من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية، وما يؤكده الجميع بأن نجاح المملكة العربية السعودية هو نجاح للعرب، ورؤية التجديد والوسطية تضيف إلى زخم الدور، الذي تؤديه مملكتنا وتعززه، يجعلنا نعتز ونفخر ونكتب للتاريخ ما حدث وما سيحدث، نقولها "بكم نباهي العالم". نكرر(دمت يا وطني شامخا).
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة